شدد المدير الرئيسي للالتزام العالمي في البيت الأبيض، براديب رامامورثي، أمس، على حرص الولاياتالمتحدةالأمريكية لتفعيل علاقات الشراكة والتعاون الاقتصادي مع الجزائر، إلى جانب دفع علاقات التعاون ما بين بلدان المغرب العربي، معلنا عن تناول ها الملف خلال لقائه بمسؤولين جزائريين إلى جانب المتعاملين الاقتصاديين. * وقال مدير الالتزام العالمي بالبيت الأبيض الذي قام بزيارة للجزائر دامت أربعة أيام كاملة، بأن زيارته تندرج في إطار تجسيد ما وعد به الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في الخطاب الذي ألقاه بالقاهرة، من خلال البحث عن سبل توسيع دائرة التعاون مع بلدان عدة، من بينها بلدان المغرب العربي، وكذا المجالات التي يمكن عن طريقها تفعيل العلاقات الثنائية. * وأعرب، براديب رامامورثي، عن ارتياحه الكبير عقب اللقاءات التي جمعته بمتعاملين ومستثمرين جزائريين، الذين أكدوا بأن التبادلات الاقتصادية هي العماد الأساسي لتعزيز العلاقات ما بين الدولتين، موضحا بأنه أثناء الزيارة التي قام بها إلى تونس، لمس لدى المتعاملين التونسيين رغبتهم الملحة في دفع العلاقات الاقتصادية داخل بلدان المغرب العربي، ملمحا إلى أن التعاون سيتم توسيعه إلى مجالات أخرى، من بينها المجال الصحي وكذا تبادل التجارب ما بين الطلبة. * وقال المسؤول الأمريكي بأنه سيتم تنظيم ندوة مغاربية لرواد الأعمال الجزائريين الأمريكيين بالجزائر العاصمة يومي 29 و30 سبتمبر القادم، وسيتضمن مناقشة القضايا الرئيسية والتحديات المتعلقة بتعزيز المبادرة التجارية الحرة، إلى جانب تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتسريع مشاريع الشباب، ويشارك في الملتقى رجال أعمال من المعرب العربي إلى جانب رواد أعمال أمريكيين. * وسيتزامن التحضير لها مع قدوم مسؤولين أمريكيين آخرين لتفعيل الحوار حول توطيد علاقات الشراكة مع هذه المنطقة، علما أن منصب المدير الرئيسي للالتزام العالمي في البيت الأبيض تم استحداثه مؤخرا من قبل الرئيس الأمريكي، بغرض الاستفادة القصوى من الجهود الدبلوماسية والاتصالات وبرامج التنمية والمساعدة الدولية. * ويعد الملتقى المغاربي تكملة للقمة الرئاسية لرواد الأعمال التي عقدت في أفريل 2010 بواشنطن.