حل المدير الرئيسي للإلتزام العالمي في البيت الأبيض السيد براديب رامامورثي أمس بالجزائر في زيارة تستغرق أربعة أيام. وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود التي يبذلها الرئيس أوباما لتحسين علاقات الولاياتالمتحدة مع العالم العربي والإسلامي ولتعزيز الشراكات الاقتصادية. وحسب بيان السفارة الأمريكيةبالجزائر تلقت ''المساء'' أمس نسخة منه فإن المسؤول الامريكي سيجري خلال زيارته للجزائر محادثات مع كبار المسؤولين ورجال الأعمال الجزائريين حول الملتقى المغاربي لرواد الأعمال الذي سينظمه مجلس رجال الأعمال الجزائري الأمريكي في الجزائر العاصمة يومي 29 و30 سبتمبر .2010 واضاف البيان ان هذا الملتقى هو نتيجة مباشرة للقمة الرئاسية لرواد الأعمال التي عقدت في أفريل 2010 في واشنطن. كما أن هذا الملتقى يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها المنظمات غير الحكومية لتأسيس شراكات إقليمية تشجع المبادرة التجارية الحرة. وسوف يحضر هذا الملتقى رواد أعمال ورؤساء مؤسسات من شمال إفريقيا، رواد أعمال شباب واعدين، رؤساء مؤسسات ذوو أصول شمال إفريقية فضلا عن رؤساء مؤسسات ورواد أعمال أمريكيين. ويتضمن الملتقى مناقشات حول القضايا الرئيسية والتحديات المتعلقة بتعزيز المبادرة التجارية الحرة بما في ذلك الدروس المستخلصة من القمة الرئاسية لرواد الأعمال، زيادة فرص الحصول على رؤوس الأموال، تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تسريع مشاريع الشباب، تعزيز وجهات نظر رؤساء المؤسسات الأمريكيين والمغاربة، تعزيز مبادرات الشراكة العابرة للحدود، إنشاء شبكة عبر أطلسية للأعمال وحاضنات للإبتكار والتكنولوجيا وبحث فرص الأعمال في الصناعات الإبداعية. كما سيساعد هذا الملتقى أيضا على تعزيز قدرات رواد الأعمال من خلال سلسلة من ورشات العمل لتدعيم القدرات وفرص التواصل. وقد تم إستحداث منصب المدير الرئيسي للإلتزام العالمي مؤخرا من قِبل الرئيس أوباما لقيادة الإلتزام السياسي العالمي بغرض الإستفادة القصوى من الجهود الدبلوماسية والإتصالات وبرامج التنمية والمساعدة الدولية -يضيف البيان-.