صرح أمس وزير النقل، عمار تو، من البليدة، بأن تحديث شبكات السكة الحديدية سيعمم في غضون ثلاثة أعوام عبر كامل ولايات الشمال من خلال ازدواجية السكة وكهربتها، والتي ستسهم في تحسين عملية تسيير القطارات. تو كشف من خلال زيارته التفقدية التي جاءت من خلال معاينته لمدى تقدم الأشغال لمشروع ازدواجية الخط الرابط بين العفرون بالبليدة وخميس مليانة بولاية عين الدفلى، على مسافة 55 كلم، عن تسليم الشق المتعلق بوادي الفضة مع نهاية الثلاثي الأول من سنة 2011. يذكر أن الخط الازدواجي الرابط بين العفرون وخميس مليانة، والذي حددت مدة إنجازه بثلاثين شهرا، سيسمح بتحسين خدمة النقل وضمان زيادة سرعة القطارات وهو ما ترمي إليه سياسة عصرنة وتحديث القطاع حسب الوزير المسؤول. وأشار الوزير في سياق حديثه عن الصعوبات التي واجهها القائمون على المشروع، والتي تعود بالدرجة الأولى إلى الطبيعة الجبلية لعدد من النقاط التي يمر بها الخط المذكور، إلا أن الأشغال لم تتوقف، حسبه، وهي تسير بوتيرة مقبولة وذلك بالتوازي مع حفر الأنفاق التي يتطلبها المشروع والتي تعد نقطة هامة من هذا الجزء في الشطر الأول من المشروع، موضحا أنه كلما كان عدد القطارات أكثر كل ما زادت صعوبة تسييرها، بينما الخطوط المزدوجة تسهل من العملية وبطريقة أحسن بكثير. ذات المسؤول كشف أيضا من خلال زيارته للبليدة أن الأشغال انطلقت في العديد من النقاط المتعلقة بإنجاز مشروع خط الشمال الذي سيربط مستقبلا بين شرق البلاد وغربها.