سيخضع تحديد السعر المطبق على تذاكر شبكة النقل بالقطارات الكهربائية، إلى قيمة الاستثمارات المالية التي خصصتها الشركة الوطنية للسكك الحديدية، لاقتناء القطارات، دون إغفال وظيفة الخدمة العمومية، التي تؤديها السكك الحديدية للمسافرين. وبلغت تكلفة مشروع تحديث شبكة السكك الحديدية لضاحية العاصمة، الجاري تجسيده إلى غاية 2013، 14 مليار دينار، ويضم أشغال كهربة السكة الحديدية، وتكييف أنظمة الإشارات والاتصالات اللاسلكية. وقام أول أمس عمار تو، وزير النقل، بالإشراف على التجربة التقنية الأولى على مستوى خط الجزائر الثنية عن طريق القطارات ذاتية الدفع. وقد تم قطع المسافة الرابطة بين المحطتين.. المحطة الرئيسية الثنية على مسافة 54 كم في ظرف 33 دقيقة دون التوقف في المحطات. ومن المنتظر قطع المسافة في غضون 40 دقيقة عند دخول الخط حيز الخدمة في الفاتح جانفي 2009 .. حسبما جاءت به وكالة الأنباء الجزائرية. وقد أكد الوزير، أن القطار الكهربائي المزود بأحدث التجهيزات التي من شأنها ضمان الراحة للمسافرين، في انتظار إجراء تجارب مماثلة على كافة القطارات ذاتية الدفع، الذي وصل عددها الإجمالي إلى 64 قطارا ستستغل في مجال نقل المسافرين عبر خطي الضواحي الجزائر-الثنية والجزائر- العفرون. وتجدر الإشارة أن خط الثنية - الجزائر، قد تمت كهربته الأسبوع الماضي بقوة ضغط بلغت 25 ألف فولط، وتمت بشأنه حملات تحسيسية لتجنب الحوادث المميتة.