فشل فريق شباب بلوزداد في تحقيق حلمه ودخول التاريخ، عندما أجبر على التعادل 1-1 فوق ميدان 20 أوت، أمسية أمس الأول، على يد مضيفه نادي جوليبا في إياب الدور ثمن النهائي مكرر لمنافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. ويمكن للشباب أن يندم على شيء واحد، وهو غياب الحس التهديفي لدى المهاجمين، في ظل الفرص السانحة التي لم تنتهز عبر كل من المهاجم صايبي، الذي كان ليقتل المباراة بهدف ثان ويهدي التأهل لفريق لعقيبة، لكنه ضيع كل شيء عندما لم يوفق في تسجيل هدفين حقيقين في الدقيقتين 29 و47، قبل أن يقضي المهاجم المالي يحيى كوليبالي على آمال البلوزداديين، بهدف قاتل عدل به النتيجة، بعد تنفيذ ركنية، حيث انفرد بالحارس وسجل برأسية ساهم في محو خيبة الإقصاء من كأس رابطة الأبطال. على العموم، فإن أداء الشباب في مباراة أول أمس كان جيدا، بالنظر إلى الظروف التي واجهته مسبقا، وهو الفريق الذي كان يهدد بمقاطعة منافسة كأس الكاف، لأنه كان يعاني أزمة مالية خانقة، وما زال يتخبط فيها لحد الآن، وكلفته رحيل أبرز لاعبيه على غرار براجة، يونس وفلاح، إضافة إلى تأخر مرحلة التحضيرات التي انطلقت فيها تشكيلة الشباب أياما قليلة قبل مباراة الذهاب أمام جوليبا.