يشهد السوق الموازي بساحة الشهداء تزامنا مع شهر رمضان المبارك، إقبالا كبيرا للمواطنين ومن مختلف المناطق، ما نتج عنه فوضى كبيرة انعكست سلبا على أمن وسلامة الزبائن الذين طالبوا بضرورة فرض رقابة صارمة على المكان للقضاء على جماعة اللصوص والمنحرفين حسب ما صرح به بعض الزبائن الذين وجدناهم بعين المكان، فإن السوق أصبح لا يطاق نظرا للإقبال الكبير لجماعة المنحرفين الذين استغلوا غياب الرقابة عنه من أجل اصطياد فرائسهم التي عادة ما تكون من النسوة والأطفال، حيث أصبحت تسلب منهم ممتلكاتهم أمام مرأى الجميع. موازاة مع ذلك طالب بعض التجار الذين وجدناهم بسوق الشهداء بضرورة توفير دوريات الأمن بالمكان حتى يتم تفادي الاعتداءات والشجارات التي عادة ما تصل حد استعمال الأسلحة البيضاء، دون الحديث عن استعمال الكلام الفاحش ضد الفتيات والنسوة المتواجدات بالسوق واللواتي طالبن بضرورة توفير الرقابة في السوق حتى يتم القضاء على العصابات التي تستغل فرصة الاكتظاظ وغياب الرقابة لسرقة الزبائن. من جهتها وقفت ”الفجر” لدى زيارتها للسوق على وقع حادثة سرقة مجوهرات إحدى النسوة التي لم تحصل على مساعدة من طرف رجال الأمن المتواجدين مخارج السوق، ما عدا مساعدة التجار الذين تحولوا إلى أعوان أمن بدل باعة في ظل الفوضى التي تطبع المكان. وفي كنف تفاقم ظاهرة الاعتداءات والسرقة بسوق الشهداء ببلدية الجزائر الوسطى، يناشد زبائنه تدخل الجهات المعنية لفرض رقابة صارمة وتأمين السوق من ولوج عصابات السرقة والسطو.