تعرف مصلحة الجنسية والسوابق العدلية بمحكمة ميلة في الأيام الأخيرة نوعا من الفوضى والطوابير التي لا تنتهي، وهذا بسبب الإقبال الكبير للمواطنين على هاتين المصلحتين. وقد عبّر العديد من المواطنين ل”الفجر” عن امتعاضهم وتذمرهم الكبيرين بسبب هذه الوضعية التي أقل ما يقال عنها بالكارثية، وهذا بسبب الطوابير الطويلة وحالة الفوضى وغياب النظام داخل هذه المصلحة، زد على ذلك المعاملات المسيئة من بعض الموظفين والتي لم يسلم منها حتى رجال القانون من محامين، أما المواطن البسيط فكان يدخل في ملاسنات تكاد تصل إلى التشابك، وهذا بسبب التأخر في إصدار هذه الوثائق ”الجنسية” و”السوابق العدلية” ما سيؤخر حتما قضاء مصالحه مع الإدارة. ويعود الإقبال الكبير على هاتين المصلحتين إلى اقتراب آجال التسجيلات في مختلف الامتحانات الخاصة بالتشغيل والالتحاق بمدارس التكوين بالنسبة إلى الطلبة، إضافة إلى التسجيلات الجامعية في هذه الفترة من كل سنة. جدير بالذكر أن وثائق كالجنسية من المفروض أن تقدم للمواطن في أقل من أربع وعشرين ساعة، لكن هذا الأخير مجبر على الانتظار أسبوعا كاملا. وقد رده القائمون على هذه المصلحة أي ”الجنسية” إلى الإقبال الكبير الذي تعرفه في الأيام الأخيرة.