تشهد قاعات الأنترنت بولاية تيزي وزو هذه الأيام، ازدحاما كبيرا نتيجة إقبال الناجحين في شهادة البكالوريا عليها، لاستكمال مراحل التسجيل الاولي للجامعة، وكذا الطعون ... فمنذ الإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا، بدأت نوادي الانترنت تعرف توافد عدد كبير من المتحصلين على الشهادة، للتسجيل وكذا نسخ كشف النقاط، أو الإبحار مطولا، بحثا عن التخصص المناسب لكل ناجح، وهي الحالة التي استتبعت اكتظاظا كبيرا بنوادي الانترنت في تيزي وزو إلى حد وصفها البعض من مستعملي الشبكة العنكبوتية بالنقمة، كونهم يضطرون للانتظار طويلا حتى يفرغ جهاز ما ليستعملوه.. أحد المواطنين صرح لنا معلقا على هذا الوضع بقوله، أنه غير مقبول تماما، فبعدما كانت الطوابير تقتصر على مكاتب البريد ومصالح البلدية، تعدت ذلك حاليا وامتدت إلى قاعات الانترنت. غير أن مسيري هذه القاعات ابتهجوا منذ الإعلان قبيل سنوات عن اجراء التسجيل الجامعي لحاملي البكالوريا فقط عبر الانترنت تجاوزا للفوضى والازدحام وضياع الوقت بسبب الطوابير امام الكليات والمعاهد، وهذا طبعا جراء التوافد الهائل لمستعملي "النات" على قاعاتهم، إلى درجة جزم الكثير من هؤلاء أن الصيف هو موسم الربح الفعلي لهذه التجارة.