تعرف معظم مصالح الحالة المدنية بكبريات بلدية تيسمسيلت ضغطا كبيرا وفوضى بسبب الطوابير الطويلة التي يصنعها يوميا المواطن الراغب في استخراج الوثائق الأساسية من هذه البلديات العاجزة حتى عن منح شهادة ميلاد واحدة للمواطن المغلوب على أمره بسبب التماطل والتراخي في العمل، وهذا ما جعل من هذه المصالح تتحول أحيانا إلى مسرح لوقوع العديد من المناوشات التي تنتهي في أغلب الأحيان بمشاحنات وشجار عنيف بين المواطن البسيط وبعض العاملين بهذه الشبابيك، وهو ما وقفت عليه ''الحوار'' في أكثر من مرة دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا. وقد أعرب لنا العديد من قاصدي شبابيك مصالح الحالة المدنية لمعظم البلديات على غرار أولاد بسام، لرجام، ثنية الحد وعاصمة الولاية عن تذمرهم الشديد لما يلاقونه من صعوبة كبيرة في استخراج وثيقة إدارية واحدة، وهذا ما جعلهم يصطدمون بواقع اجتماعي صعب ومتاعب نفسية كبيرة، مطالبين في ذات السياق أصحاب الحل والربط بضرورة إيجاد حل إيجابي للقضاء على ظاهرة البيروقراطية داخل أسوار هذه المصالح الإدارية.