في الحديث القدسي “من رضي بقدري أعطيته على قدري”.. وقال صلى الله عليه وسلم: “طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافا وقنع به”. وقال أيضا “ليس الغنى عن كثرة العرض وإنما الغنى غنى النفس”. وروي أن موسى عليه السلام سأل ربه تعالى فقال: (أي عبادك أغنى؟ قال: أقنعهم بما أعطيته.. فقال فأيهم أعدل؟ فقال: من أنصف من نفسه). وقال ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب”، وقال:”كن ورعا تكن أعبد الناس وكن قنعا تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا”. وجآء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: عظني و أوجز فقال:” إذا صليت فصلّ صلاة مودع ولا تحدثنا بحديث تعتذر منه غدا، واجمع اليأس مما في أيدي الناس”، وقيل لبعض الحكماء: ما الغنى؟ فقال قلّة تمنيك ورضاك بما يكفيك.