يعاني سكان بلدية المحرة، جنوب البيض، من انعدام أبسط ضروريات الحياة الكريمة، جعلتهم يعيشون جملة من النقائص تأتي في مقدمتها انعدام التغطية الصحية، نقص في المياه الصالحة للشرب وانعدام الغاز الطبيعي. ونتيجة لكل هذه النقائص، أصبحت هذه البلدية رمزا للحرمان والإقصاء والتهميش. عبّر بعض سكان البلدية ل”الفجر” عن استيائهم الشديد من عدم حصولهم على حقهم في التغطية والرعاية الصحية، التي ما زالوا يفتقدون إليها منذ أمد بعيد، حيث يعانون الأمرّين للوصول إلى قاعة العلاج الوحيدة التي توفر خدمات لأكثر من 6 آلاف نسمة، وأضافوا أنها تغلق بعد الساعة الرابعة مساء ولا توفر المناوبة الليلية، وكذا المناوبة في عطلة نهاية الأسبوع، حيث أبدى السكان تذمرهم من غياب أدنى ضروريات العلاج خاصة غياب القابلة بالنسبة للحوامل، وغياب المخبر لإنجاز التحاليل وكذا مخبر الأشعة، ما يعرض المريض للخطر في حالة حدوث بعض الحالات التي تستدعي التدخل العاجل نتيجة بُعد البلدية عن أقرب قاعة علاج، حيث توجد هذه الأخيرة ببلدية الشلالة، وتبعد عنهم بأكثر من 60 كلم. وفي السياق ذاته، أكد أحد السكان أن الفئة الأكثر تضررا من غياب قاعات العلاج هي النساء الحوامل، حيث يجدن صعوبة كبيرة في التنقل إلى بلدية الشلالة لإجراء الفحوصات وتلقي العلاج اللازم، في ظل أزمة لغياب محطة نقل المسافرين، وكذا وسائل النقل، حيث يعتمدون على الجرارات والشاحنات في ذلك وفي أحسن الأحوال المركبات التجارية، حيث تعرف القرية نقصا فادحا في وسائل النقل، إذ يضطرون للانتظار أحيانا لمدة تفوق 45 دقيقة، لتمر شاحنة أو جرار مكتظ عن آخره بغض النظر عن شروط أمنهم وسلامتهم. ... ومديرية الصحة تسجل 16 حالة بوحمرون أكدت مصادر مطلعة بمديرية الصحة بالبيض أن عدد حالات البوحمرون وصل إلى 16 حالة، أغلبها بالقرى والبلديات النائية بالولاية على غرار الكراكدة، الشقيق، الكاف لحمر والبنود. البلديات الأربع التي تعد الأفقر والأقل تنمية على مستوى الولاية. مصادرنا أشارت إلى أن عودة الداء من جديد بالولاية، تعود بالدرجة الأولى إلى عدم استفادة المرضى من التلقيح آو إعادة التلقيح في الصغر خلال الفترة المحددة لذلك، وتراوحت أعمار المصابين ما بين 20 و50 سنة. بن هرقال محمد ..و3 قتلى و71 جريحا في حوادث المرور أحصت أخر الإحصائيات التي قدمتها المصلحة الولائية للأمن العمومي بالبيض، 119 حادث مرور خلال الفترة المنقضية من السنة الجارية داخل النسيج العمراني لمدينة البيض، والتي تسببت في مقتل 3 أشخاص وجرح 71 آخرين. مع الإشارة إلى أن ذات المصالح لازالت تطارد قاتل الضحية الثالثة، حيث أنه بعد ارتكابه لفعلته لاذ بالفرار ولم يعثر عليه لحد الساعة.