تعرف مدينة عين تموشنت في العشر الأواخر من شهر الصيام حركية كبيرة، ولا سيما بعد الفطور، وهذا لاقتناء وشراء مستلزمات العيد، من بدلات جديدة لأبنائهم إلى لوازم الحلوى تحضيرا لعيد الفطر. ولعل أهم ما يلفت انتباه المواطن، هو الغياب الكلي لسيارات الأجرة، ما يفتح المجال لمركبات الكلوندستان، لفرض تسعيرة خيالية تصل إلى 100 دج، فيما لا تتعد في النهار 50 دج، للتنقل بين الأحياء وهو سعر يطبقه أصحاب سيارات الأجرة على حذافيره، بالرغم من فرض المديرية الوصية لعداد كيلومتري، وهو الشيء الذي ضرب عرض الحائط، فيما اتفق على سعر 40 دج كون أطول مسافة لا تتعدى 05 كلم، وحافظوا على 50 دج عمدا، وقد استاء المواطنون من الوضع بالرغم من وجود الحافلات. إن مثل هذه الظواهر، تعود بالمواطن إلى سنوات الجري وراء سيارات الأجرة، ولا سيما أيام العطل الدينية، التي تحبذ فيها العائلة الجزائرية الالتفاف وجمع كل أفرادها حولها.