انتهت المقابلة التي أجراها فريق مولودية العلمة التي جرت،سهرة أول أمس بباتنة ضد نظيره شباب باتنة بتعادل سلبي،حيث لم يتمكن رفقاء بولمدايس من التسجيل رغم الفرص التي كانت من الجهتين اليمنى واليسرى طيلة زمن المباراة. مجريات اللقاء عرفت ظهور تشكيلة” البابية”بنقص كبير في الهجوم، واستماتة في الدفاع، حيث تمكن مدافعو البابية من صد كل الحملات التي قادها كل من بورحلي وبوحربيط.و قد فضل المدرب مالك التنقل ب18 لاعبا فقط وهي المجموعة التي سترسم معالم التشكيلة الأساسية، فيما استفادت البقية من حصة تدريبية بالعلمة. وبالرغم من أن البابية حققت نتائج ايجابية في كل اللقاءات الودية التي لعبتها لحد الساعة إلا أن الإشكال لازال قائما مع خط الهجوم الذي يعرف نقصا كبيرا، خاصة أن الفريق لا يملك إلا مهاجم واحد صريح ويتعلق الأمر ببولمدايس في حين لازال عنتير الذي قيل بأنه سجل أهداف عديدة في النادي الصفاقسي لم يظهر الوجه المرجو منه. ليبقى الخط الأمامي محل بحث من طرف الطاقم الفني، حيث يسعى المدرب مالك إلى تدعيم هذا الخط بالعناصر التي لها نزعة هجومية، وهو الأمر الذي يمكن أن يتضح أكثر خلال الأيام القليلة القادمة، خاصة أثناء اللقاء الودي الأخير الذي سيجمع البابية بشباب قسنطينة وهي المواجهة التي ستكون آخر فرصة لضبط اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية. وعلى صعيد آخر أجرى الفريق صبيحة أمس حصة استرجاع بملعب مسعود زوقار ليستفيد الجميع من راحة خاصة بمناسبة العيد، على أن يكون الاستئناف يوم السبت على الساعة الخامسة مساء بملعب ”مسعود زوقار”، وستواصل تشكيلة البابية تدريباتها المكثفة قبل انطلاق البطولة الوطنية.