كثرت مظاهر الفوضى في مستشفى مصطفى باشا في الآونة الأخيرة، نتيجة الغياب المتكرر لبعض الموظفين، إلى درجة أن بعض الذين يقصدونه لزيارة أقربائهم أو أصدقائهم المرضى لا يجدون من يوجههم إلى مكانهم أو الغرف التي يتواجدون بها، ما يضطر أحيانا بعض المرضى إلى القيام بدور الموجهين حيث يهتمون بإرشاد الزائرين إلى غرف المرضى إلا أن هذا الأمر بات مزعجا جدا للكثيرين، إذ لا يعودون مطمئنين على مرضاهم، خاصة وأن هذا الأمر يعد دليلا على الإهمال والفوضى بأحد أكبر مستشفيات الجزائر، الذي من المفروض أن يجسد النظام والصرامة.