سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تربطني علاقة صداقة وحب مع كل ما يطرحه الأدباء الجزائريون من أعمال إبداعية قال إن الزيارة ستكون فرصة للتعرف عن قرب على المشهد الثقافي، عبده الخال، ل”الفجر”
كشف الروائي السعودي، الحائز جائزة ”بوكر للرواية العربية”، في دورتها السابقة، عبده الخال، عن نصه الروائي الموسوم ب”ترمي بشرر”، أنه سيحل بالجزائر، نهاية الشهر الداخل، للمشاركة في فعاليات الطبعة ال 15، لمعرض الجزائر الدولي للكتاب، الذي ستحتضنه الجزائر أواخر شهر أكتوبر الداخل، وذلك بدعوة خاصة من محافظة المعرض وعن هذه الزيارة الأولى التي تقوده إلى الجزائر، قال الخال، في اتصال هاتفي له مع ”الفجر”، من السعودية، أنه سيكون مسرورا جدا بهذه المشاركة، التي يعتبرها إضافة نوعية لمسيرته الإبداعية. كما سيكون اللقاء فرصة للتعرف عن قرب على الوسط الأدبي والثقافي الجزائري، ومناسبة لتوقيع عمله القصصي الموسوم ب”الأوغاد يضحكون”، الذي سيصدر بالجزائر في إطار فعاليات المعرض الدولي للكتاب، وهو عمل سبق أن صدر في طبعة أولى سنة 2002، عن دار ”رياض الريس للكتب والنشر”، البيروتية، وهي مجموعة تقع في حوالي 200 صفحة من الحجم المتوسط تضم عددا من القصص التي تتناول بأسلوب ممزوج بالواقعية والخيال العلمي الحياة اليومية للمجتمع السعودي، المجموعة مقسمة إلى جزأين ”الأوغاد يضحكون”، و”قصص نيئة”، يحتوي كل جزء منها على 9 قصص قصيرة، وصف المؤلف جزءها الثاني التي أطلق عليها تسمية ”نيئة”، بأنها ليست سيئة بالضرورة، ولكنها غير مكتملة وغير ناضجة، فهي عبارة عن التقاط من الواقع ربما تصلح لكتابة قصةٍ جيدة، ولكن سبكها في إطار قصصي ما يزال غير مكتمل، وتضم المجموعة نص” البلوزة”، ”الرائحة القادمة”، ”الذباب”، ”الماء يسير باتجاه واحد”، ”الأوغاد يضحكون”، ”ماذا قال القميري”،”نبت القاع”، ”جارتنا الصغيرة”، ”.. من أي الجهاد تأتي؟، ”حين تنبت الصرخة”، ”الممر”، ”الحل الوحيد”، ”غياب”، ”غزل”، ”إملاء”، ”المضطجع”، ”جفت الدنيا”، ”تحقيق”. وستكون هذه الزيارة، حسب المتحدث، فرصة للحديث عن تجربته في الحقلين الإعلامي والأدبي، أمام المثقفين الجزائريين الذين يعرف الكثير منهم من خلال قراءته لمختلف تجاربهم الإبداعية كالروائي واسيني الأعرج، ورشيد بوجدرة، مرورا بالروائي الراحل، الطاهر وطّار، الذي فقدته الجزائر بداية شهر رمضان الفارط، كما تربطه علاقة صداقة وحب لكل ما يطرحه أدباؤنا من أعمال إبداعية. وأضاف الخال أنه ”شغوف بالأدب الجزائري، فقد سبق له أن قرأ للعديد من الكتاب والروائيين والتقى بالعديد منهم في مختلف اللقاءات العربية التي تعنى بالثقافة والأدب”. يذكر أن الروائي والإعلامي السعودي، عبده الخال، أصدر عدد من الأعمال الروائية والقصصية، منها”حوار على بوابة الأرض”، ”لا أحد”، ”ليس هناك ما يبهج”، ”حكايات المداد”، ”الموت يمر من هنا”، ”مدن تأكل العشب”، ”من يغني في هذا الليل”، ”الأيام لا تخبئ أحداً”، ”ذلك البعيد”، وأخيرا رواية ”ترمي بشرر”، الصادر عن دار الجمل البيروتية، وهي الرواية التي نال بها جائزة ”بوكر للرواية العربية”، في طبعتها الثالثة.