أكد رئيس الجمهورية عقب جلسة تقييم قطاع الشباب والرياضة، على “ضرورة العمل أكثر من أجل تعزيز الوسائل التي من شأنها توفير وتنظيم نشاطات ترفيهية وتطوير الممارسة الرياضية بكل أنواعها وعلى جميع المستويات”، مشيرا إلى أن الحكومة مطالبة “بالعمل على بعث التربية البدنية في المدرسة وكذا الرياضة المدرسية والجامعية التي تمثل الخزان الطبيعي لرياضة النخبة والمستوى العالي”. قال أمس، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إن “الجماعات المحلية مطالبة من جانبها بتحمل مسؤولياتها في إطار هذا المجهود الوطني لفائدة الشباب والرياضة”، مذكرا بأن كل فاعل في الحركة الجمعوية مدعو للعمل، كل في مجال تخصصه بمعية السلطات العمومية، من أجل ضمان نجاعة وفعالية المنظومة الرياضية، مع الحرص الدائم على التحلي بالآداب والأخلاقيات وتحقيق النتائج والمصلحة العليا للبلاد وشبيبتها والرياضة الجزائرية، وأكد على مدى الاهتمام الذي يوليه للدور المحوري الذي يجب أن تلعبه مؤسسات الشباب في مجال الحس المدني والتربية على المواطنة وحماية البيئة والمحيط. وفي سياق ذات الجلسات وعقب تقييم قطاع الاتصال، دعا رئيس الجمهورية إلى تكييف التلفزيون بصفته أداة اتصال مفضلة، وألح على ضرورة ترقية الكفاءات والخبرات الوطنية لتشجيعها على تقديم إسهاماتها التقنية والإبداعية، بغية تحسين خدمات مختلف القنوات في سياق التغيرات والتحديات التي يشهدها العالم في مجال الاتصال، مؤكدا على “دور الصحافة الوطنية في التكفل بالمواضيع التي تهم المجتمع، كونها وسيلة إعلام تفاعلية كفيلة بالإسهام في حوار مثمر يأخذ بعين الاعتبار الإنجازات الكبرى للبلاد وتطلعات المواطنين المشروعة”. وأشار الرئيس بوتفليقة إلى ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الرامية إلى تحسين تكوين الصحفيين بغية ترقية مهنية أكبر، مؤكدا على الاهتمام الذي ينبغي أن يولى للجالية الوطنية بالخارج “بالحفاظ على الاتصال الوثيق مع مواطنينا والروابط مع بلدهم الأصل من خلال بث برامج وطنية عبر الإذاعة والتلفزيون”، موضحا ضرورة ترويج وسائل الإعلام الوطنية لرسالة جزائر السلم والمصالحة الوطنية والتفتح على العالم.