استقبلت مدينة قسنطينة، أمس، وبعد تمنراست وسوق أهراس وعنابة قافلة شعلة السلم والأمن بإفريقيا التي جابت شوارع وسط مدينة سيرتا القديمة. وتتشكل هذه القافلة -التي بادرت بتنظيمها الكشافة الإسلامية الجزائرية في إطار إحياء اليوم العالمي للسلم (21 سبتمبر) المصادف لتظاهرة "2010 سنة السلم والأمن في إفريقيا" - من فوج الجوالة للكشافة تتراوح أعمارهم مابين 18 و25 سنة. وقد تم نقل رسالة السلم والأمن والاستقرار في القارة الإفريقية. وأوضح مسؤول الإعلام والاتصال لدى القيادة العامة للكشافة الإسلامية، محمد طارق ملوك، في هذا السياق بأن القافلة ستجوب عديد الولايات قبل الوصول إلى مدينة مغنية بتلمسان للالتحاق بساحة أديس أبيبا بالجزائر العاصمة يوم 21 سبتمبر وهو تاريخ إحياء اليوم العالمي للسلم.