بعد مسيرة امتدت على 630 كلم مشيا على الأقدام واستغرقت قرابة شهر، وصلت قافلة الوفاء والتواصل لأفواج الجابرية للكشافة الإسلامية الجزائرية صبيحة أمس الأول إلى العاصمة قادمة من مدينة الفرارة بولاية غرداية• وقد تضمن مسار القافلة في مرحلته الأخيرة المرور بالمرادية لأداء تحية رمزية لفخامة السيد رئيس الجمهورية الراعي السامي للقافلة، ثم التوقف بمقر التلفزة الوطنية حيث قدّم أفراد القافلة نشاطا مقتضبا، وتبادلوا هدايا رمزية مع إدارة المؤسسة، لتتوجه بعدها القافلة مباشرة إلى مقام الشهيد بالمدنية حيث تم تنظيم الحفل الختامي الرسمي لمسيرة القافلة• وقد ألقى القائد العام للكشافة الإسلامية نور الدين بن براهم كلمة قال فيها إن أعضاء القافلة قدّموا خلال مرورهم عبر مختلف مدن الوطن رسالة الوحدة والسلم والأمن من قبل الشباب الكشفي إلى جل الشباب الجزائري، التي تبرز الإرادة القوية للشباب، التي تسهم في المحبة والإخاء، وصنع التحديات• ومن جهتهم، أكد مسؤولو القافلة أن نجاح برنامجها يرجع في الأساس "بعد توفيق الله ووصولها بسلام إلى العاصمة، إلى التسهيلات التي تلقتها من طرف السلطات المحلية للمدن التي مرت بها، وإلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من قبل المواطنين