واجه فرق اتحاد العاصمة عشية أول أمس الأحد فريق رائد القبة في ملعب عمر حمادي ببولوغين في لقاء ودي حضره العديد من محبي ومتتبعي الفريقين، وفاز زملاء اللاعب غازي كريم بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. ووقع أهداف فريق سوسطارة كل من آيت واعمر والعائد إلى التشكيلة أوزناجي الذي أظهر جاهزيته التامة من كل النواحي عقب تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الفريق في الماضي. وأقحم المدرب العاصمي، نور الدين سعدي، العديد من اللاعبين في هذه المواجهة، باعتبار أنها الأخيرة لفريق اتحاد العاصمة خلال تحضيراته الخاصة بالمباراة الأولى له في الرابطة الوطنية الأولى لكرة القدم والتي ستنطلق السبت القادم، ويستقبل رفقاء الحارس مروان عبدوني نظراءهم من وفاق سطيف ببولوغين. وركز الطاقم الفني في لقاء النادي أمام رائد القبة بالاعتماد على الركائز والعناصر التي ستشكل القائمة التي ستدخل المواجهة القادمة، وهم اللاعبون من أصحاب الخبرة على غرار عبدوني وآشيو وريال وغازي ودهام وحميدي وأوزناجي وغيرهم، إضافة إلى الاعتماد على بعض اللاعبين الشبان على غرار خوالد وبلعلجية وآيت واعمر. وأبدى المدرب سعدي ارتياحا كبيرا لعودة العناصر التي تعاني من إصابة، على غرار طاتام وزميله خوالد، حيث شارك كلاهما في هذه المباراة الودية التي جرت أول أمس بعدما تعافيا من الإصابة التي كانا يعانيان منها والتي حرمتهما طيلة الفترة الماضية من مواصلة العمل والتحضير رفقة النادي، خاصة لاعب الوسط خوالد الذي لم يكن محظوظا للغاية، باعتبار أنه أجبر على تضييع التربص الخاص بالفريق في مدينة “ليس” الفرنسية سابقا، كما أن استفاقة القاطرة الأمامية لفريق اتحاد العاصمة مجددا وتعزيزها باللاعب أوزناجي أراحت كذلك الطاقم الفني وقطعت كل الشكوك التي كانت تحوم من قبل حول مدى جاهزية الاتحاد لمباراة الوفاق، خاصة بعد الأداء الهزيل الذي قدمه أمام شباب بلوزداد وديا، إلا أن المدرب سعدي كان قد أكد أن الغيابات والإرهاق كانت من أهم الأسباب التي أدت إلى تدني مستوى الفريق آنذاك، وأن الأمور ستتحسن مستقبلا، وهو ما حدث فعلا في لقاء أول أمس أمام فريق رائد القبة.