نظم طلبة السنة الثانية والسنة الثالثة علوم طبية، بكلية الطب، مع بداية الموسم الجامعي الجديد أمس، وقفة احتجاجية استغرقت نصف يوم، للتعبير عن رفضهم القاطع إزاء قرار الإدارة بتحويلهم من الكلية إلى ملحقة الأمير عبد القادر، التي تضم طلبة جراحة الأسنان وتقديم الدروس النظرية بالمستشفى الجامعي ابن باديس، وهو ما لم يستسغه هؤلاء الطلبة كون المكانين المحددين لا يتوفران على الإمكانيات البيداغوجية، ويجعلهم في رحلة تنقل دائما بين المستشفى والمقر الرئيسي للكلية، بغرض تناول وجبات الغداء، إضافة إلى المكتبة المركزية التي توجد بالكلية مع نقص في النقل، خاصة فيما يتعلق بالحافلات التي تربطهم بالإقامات الجامعية بعد الساعة الخامسة. هذا وقد أكد الطلبة أن توضيحات العميد فيما يخص أسباب ترحيلهم ونقلهم لم تكن واضحة، كما وعد بمعالجتها دون تحديد أي تاريخ. العميد من جهته قال إن الكلية استقبلت هذه السنة ما يناهز 1000 طالب، وهو ما سبب اختناقا كبيرا داخلها، وجعل القاعات والمدرجات غير كافية لكل الطلبة، وعليه يجب التوزيع لعدم الوقوع في الاكتظاظ، مضيفا في سياق حديثه أنه سيتم التفاوض مع الطلبة لإيجاد حل.