قالت الشرطة الفرنسية أمس إنها اعتقلت 12 شخصا في عدة مدن فرنسية، يشبته في علاقتهم بتنظيم القاعدة واعتزامهم القيام بعمليات إرهابية على الأراضي الفرنسية، في حين تبين أن 3 من الموقوفين كانوا على علاقة بالجزائري الذي تم اعتقاله بمدينة نابولي جنوب إيطاليا قبل ثلاثة أيام، حيث عثر خلال العملية على عدة أسلحة بحوزة الموقوفين وذخيرة حربية. وقالت الشرطة الفرنسية إن ثلاثة مشتبه بهم اعتقلوا في مدن مرسيليا وبوردو ظهرت أسماؤهم في دفتر كان بحوزة الشاب الجزائري رياض حنوني الحامل للجنسية الفرنسية، والذي تم توقيفه بمدينة نابولي بدية الأسبوع الجاري. وكانت الشرطة الإيطالية بمدينة نابولي أعلنت بداية الأسبوع الجاري أنها اعتقلت مواطنا جزائريا يبلغ من العمر 28 سنة يدعى رياض حنوني، قرب محطة القطارات المركزية ويحمل الجنسية الفرنسية يشتبه بعلاقته بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية أو ما بات يعرف بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإيطالية نقلا عن مصادر في الشرطة بمدينة نابولي، فإن الإرهابي المزعوم ويشتبه في علاقته بتنظيم القاعدة، حيث يوجد محل بحث من طرف الشرطة الفرنسية منذ مدة حسب ما صرح به النائب العام بمحكمة نابولي، كما أكدت المصادر أن المشتبه به عثر بحوزته بعد توقيفه على عدة لصناعة المتفجرات كما تمت مصادرة هاتفه النقال وحاسوبه المحمول. وأشارت المصادر ذاتها أن الإرهابي المزعوم دخل التراب الإيطالي منذ قرابة شهر بجواز سفر فرنسي، حيث تمت متابعته متابعة دقيقة منذ ثلاثة أيام وتم تصوير كل تحركاته بما فيها احتساء القهوة وإشعال السيجارة، كما أكدت التحريات الإيطالية أن الرعية الجزائري أصبح يرتاد مسجدا في شارع أرنالدو لوتشي بساحة سوق نابولي، وكان يدون ملاحظاته بشكل يومي في دفتر صغير، حيث يوجد ملفه الآن لدى محكمة نابولي التي تقوم بدراسة طلب فرنسي من أجل تسليمه إلى السلطات القضائية الفرنسية.