ناشد سكان حي وسط مدينة خنشلة خاصة منهم القاطنين قرب المكان المخصص لبناء مقر بنك الفلاحة والتنمية الريفية من السلطات المحلية التدخل لتنظيف الشوارع والأماكن القريبة من منازلهم ومحلاتهم من مستعملي ذلك المكان للتجارة في السوق السوداء، وخصص أيضا لرمي القمامة والفضلات والتغوط وأشياء أخرى. هذه الفوضى تبدأ بتجمع قرب العديد من الباعة الفوضويين للهواتف النقالة هذا المكان، متسببين في بعض الأوقات بغلق الشارع الرئيسي لوسط المدينة والمؤدي لكل الاتجاهات، وكذا الشارع المحاذي لحي زقاق السوافة وأصبح المكان نقطة سوداء في وجه حركة المرور، والمصدر المباشر لعرقلة حركة سير السيارات وازدحام المارة، ما خلف مشاجرات وحوادث وملاسنات بين المتواجدين بالمكان وأصحاب المركبات والسكان ما سبب أضرارا لمحلاتهم وممتلكاتهم. وقد راسل أصحاب المحلات مرارا كل الجهات المعنية بالتدخل وتحرير الطريق الرئيسي من هؤلاء الباعة، خاصة وأن الشارع المذكور تكثر فيه حركة المرور طول اليوم، باعتباره شارعا رئيسيا يسلكه كل أصحاب المركبات المتوجهين نحو ولايتي باتنة وأم البواقي أو القادمين من ولاية تبسة أو سكان حي طريق باتنة، موسى رداح.. لكن لا حياة لمن تنادي، ما أدى إلى حدوث عراكات ومشادات يومية وسط فوضى في قلب المدينة.