أصبح المكان المخصص لبيع الهواتف النقالة وسط مدينة خنشلة، وبالضبط عند المدخل الرئيسي للشارع المسمى زقاق السوافة، نقطة سوداء في وجه حركة المرور والمصدر المباشر لعرقلة حركة سير السيارات وازدحام المارة، ما يخلف مشاجرات وحوادث وملاسنات يومية بين المتواجدين بالمكان وأصحاب المركبات هؤلاء ناشدو المسؤولين التدخل وتحرير الطريق الرئيسي من هؤلاء الباعة، فضلا على أن الشارع تكثر فيه حركة المرور طول اليوم باعتباره شارعا رئيسيا يسلكه كل أصحاب المركبات المتوجهين لولايتي باتنة وأم البواقي، أو القادمون من ولاية تبسة أو سكان حي طريق باتنة. كما أصبح الفضاء القريب من المكان والمخصص لبناء مقر بنك الفلاحة والتنمية الريفية مصدر قلق للسكان والتجار، حيث أصبح مكانا لرمي القمامة والفضلات وقضاء الحاجة وتنبعث منه روائح كريهة.