قال وفد من مجلس الأمن الدولي، يزور السودان الخميس، إن الاستفتاءين المقررين في جانفي المقبل يجب إجراؤهما في مناخ هادئ خال من العنف. ومن شأن هذين الاستفتاءين تحديد مستقبل حكومة الوحدة الوطنية في الخرطوم بين شمال وجنوب السودان، والتي تشكلت في عام 2005 لإنهاء عقود من الحرب الأهلية بين الجانبين. ودعا اتفاق السلام الشامل، الموقع بين الخرطوموجنوب السودان في عام 2005، إلى تنظيم استفتاءين في التاسع من جانفي 2011، يختار فيهما الجنوب السوداني إما البقاء في حكومة تقاسم السلطة وإما الانفصال. ومن المقرر أن يجري الاستفتاء الثاني سكان منطقة أبيي الحدودية الغنية بالنفط للاختيار بين الشمال والجنوب. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس، التي ترأس الوفد: إننا هنا لتأكيد هذه الرسالة وتأكيد عزم مجلس الأمن على دعمكم ودعم كافة الأطراف الموقعة على اتفاق السلام الشامل في تلك العملية. ويشكل الاستفتاءان المرحلة النهائية من تنفيذ اتفاق السلام الشامل، والتي تتمثل في تحديد مصير جنوب السودان.