دراسة أمريكية تتوصل إلى علاج يمنع عودة سرطان الكبد أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن علاج مرضى التهاب الكبد الناتج عن الإصابة بفيروس (ب) بالعقاقيرالمضادة للفيروسات، يحول دون معاودة إصابتهم بسرطان الكبد، المعروف أيضا بسرطان الخلايا الكبدية. وكانت أبحاث سابقة أظهرت أن العلاجات المضادة للفيروسات تقلل من احتمال الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية (بأأ) لدى مرضى التهاب الكبد (ب) المزمن. وقد أجرى الدراسة فريق من الباحثين في أمراض الجهاز الهضمي والكبد بجامعة ”توماس جيفرسن”، بقيادة الدكتور هايي ون هان، الأستاذ بكلية الطب بالجامعة، ونشرت نتائجها بدورية ”مجلة السرطان الدولية”. وكان الدكتور هان وزملاؤه قد سجلوا في دراستهم أن مرضى التهاب الكبد ”ب”، الذين تلقوا علاجا مضادا للفيروس، بلغ متوسط فترة بقائهم على قيد الحياة نحو 60 شهرا بعد تشخيص سرطان الكبد لديهم، بينما بلغ 5.12 شهرا لدى نظرائهم الذين لم يتلقوا علاجا مضادا للفيروس. ويقول الدكتور هان إنه قبل تطوير العلاجات المضادة للفيروسات، كانت تنشأ لدى المرضى آفات جديدة في غضون بضعة أشهر عقب إزالة الورم، ”لأننا لم نكن نعالج الفيروس الكامن والمسبب لسرطان الكبد”. وأوضحت الدراسة أن فيروس التهاب الكبد (ب) هو الذي يحرك السرطان، لذلك فإن كبح جماحه وإسكاته إلى حد أن يختفي ويتعذر اكتشافه في الدم، يؤدي إلى إطالة فترة بقاء هؤلاء المرضى على قيد الحياة بعد التشخيص. وشملت الدراسة 15 مريضا بالتهاب الكبد (ب)، وأجريت لهم عمليات استئصال جراحي لورم سرطاني كبدي واحد يقل حجما عن أربعة سنتيمترات، وقداختفى فيروس التهاب الكبد (ب) من مصل الدم لدى جميع المرضى الذين تلقوا العلاج المضاد للفيروس والذين استمروا في تلقي العلاجات المضادة للفيروسات. واج هرمون مضاد للتوتر يؤخر الشيخوخة أظهرت دراسة طبية حديثة دور أحد الهرمونات المضادة للتوترفي تأخير الشيخوخة والمحافظة على قوة وسلامة العضلات لدى المسنين. وأشارت الدراسة، التي نشرتها مؤخرا مجلة ”توب سانتيه”، إلى دور هرمون ”إتش. إس. بي.10” داخل الخلية وبشكل خاص في المايتوكوندريون (مصانع الطاقة في الخلية). وترى المجلة الطبية أن دراسة وظائف هذا الهرمون قد تثبت أهميته في إيجاد علاج للمسنين، الذين يكونون أكثر عرضة للاصابة بتلف العضلات نتيجة التقدم بالسن. ويوجد هرمون ”إتش. إس. بي.10” لدى جميع الكائنات الحية، وهو يساعد على مراقبة التداخلات بين البروتينات في الجسم وتنظيمها، ويستجيب كذلك لعوامل التوتر البيئية، مثل ممارسة الرياضة والإلتهابات من خلال زيادة مستويات إنتاجه داخل الخلية. وأوضحت الدراسة أنه في داخل ”المايتوكوندريون” تنتج المواد الكيميائية غير المستقرة التي قد تلحق الضرر بأجزاء من الخلية، حيث يشكل ذلك جزءا مهما من عملية الشيخوخة لذا تغدو العضلات أضعف وأصغر حجما وتصبح أكثر عرضة للتلف بسبب التوتر”. وأفادت أن الأشخاص الذين تترواح أعمارهم بين خمسين وسبعين عاما يفقدون نحو ربع الكتلة العضلية، منبهة إلى أن ضعف العضلات قد يزيد من مخاطر التعرض لحوادث السقوط التي تعد سببا رئيسيا للإصابات والوفاة عند من تجاوزت أعمارهم الخامسة والستين. كما أظهرت أن زيادة مستويات هذا الهرمون داخل ”المايتوكونديرون” يؤخر شيخوخة الجسم من خلال المحافظة على قوة العضلات. واج توتر الحامل يضاعف من حدة الأزمات الربوية لدى طفلها حذرت دراسة طبية من أن الحوامل والأمهات، التي كثيرا ما يخفين الشعور بالتوتر والقلق، قد يعرّضن أطفالهن لزيادة حدة الأزمات الربوية التي تصيب أطفالهن. وأجريت الأبحاث على 233 سيدة تم تتبعهن لقرابة العام، حيث تم بحث الظروف النفسية والاجتماعية التي يتعرضن لها وتأثيرها على حالاتهن النفسية والأساليب التربوية التي يستعن بها في تربية أطفالهن، وتأثير ذلك على أطفالهن، خاصة في المرحلة العمرية ما بين الثانية والثانية عشرة. وكشفت المتابعة أن الأمهات اللاتي يملن إلى الإفراط في حماية أطفالهن يعشن في مشاعر قلق وتوتر مستمرة، يصاب أطفالهن بزيادة حدة الأزمات الربوية بصورة متكررة في معظم مراحل طفولتهم، مقارنة بالسيدات اللاتي يتمتعن بظروف نفسية واجتماعية أفضل. واج الكشف عن أسباب جديدة تؤدي للفشل الكلوي أعلن فريق من العلماء الأمريكيين عن اكتشافه للظروف والملابسات التي تدفع نصف مرضى السكري ليصبحوا عرضة للمعاناة من أمراض الفشل الكلوي، والأكثر احتياجا للخضوع لعمليات زرع الكلى. وأفاد الباحثون أن الإنسولين له تأثير كبير على الهيئة والتمثيل السليم لعدد من الخلايا، خاصة ما تعرف باسم ”بودو سايت”، التي تلعب دورا هاما في تنقية مجرى الدم. وأظهرت الأبحاث أنه عند فقدان الأنسولين لإشاراته بين خلايا ”بودو سايت”، تفقد الكلى لخواصها المهمة في تنقية الدم، وهو ما يفسر الدور الحيوي الذي يلعبه الأنسولين في تعزيز كفاءة وفاعلية وظائف الكلى. يشار إلى أن بعض الأبحاث الطبية كانت قد أكدت أن الفشل الكلوي بين مرضى السكر، قد اعتبر أحد الأعراض الجانبية الضارة والسامة لارتفاع نسبة السكر في الدم.