أعلنت المنظمة العالمية للفرانكفونية، أمس، في بيان لها، عن مقاطعة الجزائر للمؤتمر الثالث عشر للقمة الفرانكفونية، المقرر عقدها من 22 إلى 24 أكتوبر المقبل بسويسرا، وهي القمة التي طالبت 5 دول جديدة حضورها كعضو ملاحظ، في مقدمتها الإمارات العربية المتحدة، حسب ذات المنظمة. أفادت، أمس، المنظمة العالمية للفرانكفونية، في بيان لها، نقلته جريدة “لاكروا “ الفرنسية، عن مقاطعة الجزائر للقمة الثالثة عشرة للمنظمة الفرانكفونية، التي تنطلق يوم 22 أكتوبر بضواحي منتريو السويسرية، وإن لم يذكر البيان أسباب غياب الجزائر للقمة، إلا أنها عبرت عن أسفها للمقاطعة، وحجتها في ذلك كون الجزائر من أكبر الدول الفرانكفونية، بشكل يؤكد ضمنيا، استمرار المساعي الفرنسية للهيمنة ثقافيا على مستعمراتها السابقة، لاسيما في شمال إفريقيا. وسيحضر القمة الثالثة عشرة للفرانكفونية، التي تنتهي أشغالها، حسب نفس المصدر، يوم 24 أكتوبر لأول مرة، خمس دول كعضو ملاحظ بطلب منها، حسب نفس المصدر. وتضم المنظمة العالمية للفرانكفونية، حسب نفس المصدر، 29 دولة و3 حكومات، ممثلة في الجالية الفرنسة ببلجيكا والكبيك وكندا، وهي دول وحكومات تستعمل اللغة الفرنسية لغة رسمية ضمن 15 لغة رسمية عالمية، بالإضافة الى 14 دولة أخرى كعضو ملاحظ.