البشير بن عبد الرحمن يكتب عن ”ألواح ودسر” صدر مطلع الأسبوع الجاري، الديوان الشعري الثاني للشاعر الجزائري، البشير بن عبد الرحمن، عن ن دار ناجي النعمان للثقافة بالعاصمة اللبنانية بيروت، تحت عنوان ” ألواح ودُسُر”، في طبعة أنيقة من الحجم المتوسط، وهي ذات المجموعة التي نال بها بجائزة الإبداع الأدبية العالمية، وهي واحدة من جوائز ناجي النعمان الأدبية، لعام 2009. تتوزع نصوص الديوان، على حوالي 150 صفحة، حاكا فيها عبد الرحمن بعض الظواهر الاجتماعية، والعلاقات الإنسانية بأسلوبه المعتاد الذي نال إعجاب العديدين خاصة في مسابقة”أمير الشعراء”، بأبو ظبي التي ووصل فيها إلى الدور النهائي. ومن بين النصوص التي حواها الديوان نجد نص”بياض السّواد”، الذي جاء فيه”الفَرَاغُ الذِي َيمْلأُ الضَّوءَ.. يَنْسِجُ- الآنَ- أَلْحَانَهُ..فَلِمَنْ سَتُغَنّي العَصَافِيرُ بَهْجَتَهَا..يَا رَبِيعَ الْبِلاَدْ...”زريابُ” وَلِمَنْ سَتَحِنُّ المَعَازِفُ..وَجَعًا جَارِفاً سَوْفَ أُلْقِي عَلَى ضِفَّتَي..وَأُحَدِّثُنِي عَنْ بَيَاضِ السَّوَادْ..”، كما تضم المجموعة أيضا نص” دَمٌ كذِبٌ”، ”دَحْرَجَة”، ”حَنِين”، ”عَلَى رسْلِ عَيْنِك”، ” نُوَاح”، ”تَذكَّر”، ”يَا وَلَدِي”، ”مَنْطِق؟”، بالإضافة إلى عدد من النصوص الشعرية الأخرى التي تغنى فيها بالوطن، والقضية الفلسطينية، والواقع الذي تعيشه الأمة العربية المسلمة. يذكر أن هذا الديوان يأتي بعد باكورة أعماله الشعرية، التي صدرت قبل أسابيع بالجزائر، عن جمعية ”البيت للثقافة والفنون”، وهي ”للزهور التي أحرقتنا”، ويعد البشير بن عبد الرحمان من مواليد ولاية بوسعادة سنة 1972، حامل لشهادة الليسانس في العلوم الاقتصادية من جامعة قسنطينة، شارك في العديد من الملتقيات الوطنية والعربية، نشر العديد من القصائد في الجرائد والمجلات الوطنية والعربية، وحاز على عدة جوائز وطنية وعربية كالجائزة الوطنية الأولى لفنون وثقافة سنة 2006، الجائزة الوطنية الأولى لفنون وثقافة سنة 2009، حائز على جائزة الإبداع الأدبية العالمية ببيروت سنة 2009، عضو فخري بدار ناجي النعمان للثقافة ببيروت، حائز على المركز الأول في المسابقة الدولية الثانية ”محمود درويش” لتجمع شعراء بلا حدود 2009.