منعتهم السلطات من البيع في السوق الفوضوي ستة شبان من باش جراح يختبئون في باخرة بالميناء للهجرة إلى الخارج لا تزال قضايا الهجرة غير الشرعية تفرض نفسها في أروقة العدالة، حيث مثل أول أمس أمام محكمة الجنح بعبان رمضان، ستة شبان ينحدرون من باش جراح في العاصمة لمواجهة فعلتهم الساذجة، بعدما تمكنت شرطة ميناء العاصمة من إلقاء القبض عليهم وهم بصدد الحرڤة إلى خارج الوطن بحرا، حيث اختبأوا حتى لا ينكشف أمرهم داخل باخرة، غير أن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن.. إذ باءت خطتهم بالفشل وأحيل جميعهم على العدالة، بتهمة الهجرة غير الشرعية إلى خارج الوطن. وصرح المتهمون الست في قضية الحال، حين استجوابهم خلال جلسة المحاكمة، أنهم ضاقوا ذرعا من العيش في وطنهم، بصفتهم كانوا يملكون طاولات للسلع في السوق الفوضوي بباش جراح، وفي إطار الحملة التي قامت بها مصالح الأمن من أجل القضاء على الأسواق الفوضوية تم منعهم من البيع، لتتحول حياتهم إلى جحيم بعدما وجدوا أنفسهم بطالين، فقرروا الهجرة عن طريق الميناء. وعلى هذا الأساس طالب ممثل الحق العام، خلال مرافعته، من هيئة المحكمة توقيع عقوبة ستة أشهر حبسا نافذة و100 ألف دينار غرامة ضدهم، إلى حين يتم النطق بالحكم الأسبوع المقبل.. ياسمينة.د إثر تلقيه مكالمات تهديدية من أشخاص مجهولين عجوز يتهم زوجته بالعمل لصالح الجماعات الإرهابية في حادثة سابقة من نوعها، حدث في محكمة عبان رمضان بالعاصمة، أول أمس، أن أقدم شيخ طاعن في السن بجر زوجته العجوز إلى المحكمة، بعدما وجه لها تهمة خطيرة تتعلق بالعمل لصالح الجماعات الإرهابية، وهذاعلى خلفية تلقيه لعدة مرات مكالمات هاتفية من قبل أشخاص مجهولي الهوية، مفادها تمويلهم ببعض المال بواسطة تسليمه لزوجته. وقد أوضح المتهم العجوز، خلال استجوابه من طرف رئيسة الجلسة، أنه قدم مبالغ مالية كان قد سحبها من رصيده في البريد والمقدرة بأكثر من 60 مليون سنتيم، وفضلا عن هذا فقد تلقى إهانة منها بإقدامها على شتمه وتهديده عندما واجهها بالأمر. من جهتها، لم تهضم الزوجة العجوز ما نسبه إليها زوجها من تهم، وأنكرت المتهمة ما جاء على لسانه، وأخطرت رئيسة الجلسة أن هذا الأخير قام بهجرها منذ أكثر من ثلاث سنوات وانقطعت أخباره، مضيفة أنها بحثت عنه كثيرا ولم تجد له أثرا، نافية في ذات السياق تورطها مع الجماعات الإرهابية. وعلى ضوء هذه المعطيات، طالبت النيابة العامة بإنزال عقوبة الحبس النافذ بشهرين و 20 ألف دينار جزائري. وسيتم النطق بالحكم في الأسبوع المقبل. ياسمينة.د دخل معه في مناوشات كلامية حادة بمقهى في الكاليتوس يقضي على شريكه بسبع طعنات بسبب 5000 دج إنتهت شراكة عمل في مجال ترميم المنازل، بين شخصين ينحدران من منطقة الكاليتوس بالعاصمة، بجريمة قتل بشعة بواسطة خنجر من الحجم الكبير، راح ضحيتها أحدهما على يدي شريكه بسبب مبلغ مالي يقدر ب 5000 دج كان عالقا بينهما، رفض الضحية تسليمه إياه. وأشار أخ الضحية إلى أن “ز. نبيل” المتابع في قضية الحال بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، كان شريكا لشقيقه في مجال أشغال الترميم لسكان المنطقة، وكون أحد المواطنين سلم لشقيقه مبلغا من المال يقدر ب 10 آلاف دج مطالبا إياه بإقتسامه مع شريكه “ز. نبيل”، غير أن الضحية احتفظ بالمبلغ المالي كاملا، على أن يسلم نصفه لشريكه لما ينتهي من إنجاز أشغال أحد المشاريع، وهو ما وافق عليه هذا الأخير الذي لم يتحصل على نصيبه من المال، بسبب عدم اكتمال المشروع.. ما أثار غضب “ز. نبيل” فنشبت خلافات بينه وبين الضحية، وقصد الضحية “ش.س” مقهى “ع.ر”، الشاهد الرئيسي في القضية، لقضاء حاجته، وتبعه بعدها بخمس دقائق من ذلك “ز. نبيل” شريكه إلى المكان ذاته لنفس الغرض. وبعد مرور بعض الوقت سمع الشاهد صراخا ينبعث من داخل المرحاض، ما جعله يتوجه إلى المكان، فعثر على الضحية غارقا في دمه، فاغتنم “ز. نبيل” الفرصة ولاذ بالفرار مخلّفا وراءه أداة الجريمة، وهي عبارة عن خنجر من الحجم الكبير طوله 20 سم.. ما جعل صاحب المقهى “ع.ر” يتصل هاتفيا بالغرفة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد فراج، ويطلعها بحدوث جريمة بحي الزواوي ببلدية الكاليتوس في نفس اليوم المصادف ل 27 أفريل 2008، راح ضحيتها أحد الأشخاص مصابا بطعنات بواسطة الخنجر، وهو في حالة خطيرة.. ما استدعى نقله إلى مستشفى زميرلي، إلا أنه لقي حتفه هناك جراء الطعنات السبع التي تعرض لها بالمقهى. وتوصلت الخبرة المنجزة من طرف المخبر العلمي للشرطة القضائية إلى أن الخنجر المستعمل في الجريمة كانت به آثار زيوت، وبالتالي فقد كان يستعمل في طهي المأكولات والشواء. واعترف “ز.نبيل”، الذي تم إلقاء القبض عليه، أنه يوم الواقعة توجه إلى مقهى “ع.ر” لقضاء حاجته، فوجد هناك شريكه “ش.س” الذي شتمه وصفعه وهدده، كما دخل معه في ملاسنات حادة بكلام بذيء. وأضاف المتهم أنه لم يتمالك أعصابه وقتها، ومن غير وعي طعنه بواسطة الخنجر عدة مرات، نافيا بأنه كان يترصده منذ فترة بهدف التخلص منه.