طلب الاتحاد الإفريقي من الأممالمتحدة تأييد فرض حصار بحري وجوي على الصومال وزيادة عديد القوات الدولية. وحسب وكالة رويترز للأنباء، فقد أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أنه لابد من تحرك عاجل للمجتمع الدولي من أجل تغيير الأوضاع في الصومال. وقال في جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي إنه سيدعو إلى دعم قدرات وحجم قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال على أن يتم تمويلها من قبل الدول الأعضاء، وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عبّر يوم الخميس الماضي عن تأييده لزيادة قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال التي تمزقها الحرب، لكنه طلب من الاتحاد الإفريقي تقديم تفاصيل خطته أولا. وأكد الدبلوماسيون أنه بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن المكوّن من 15 عضوا لم يكن المجلس معارضا لتوسيع القوة في الصومال، لكن أحد المبعوثين الغربيين ذكر أن الاتحاد الإفريقي لم يقدم حتى الآن الدليل على الحاجة لتلبية طلباته. ويسعى الاتحاد الإفريقي إلى زيادة قوته لحفظ السلام في الصومال ”أميسوم” إلى 20 ألفا بدلا عن مستواها الحالي وهو 7 آلاف جندي، لكنه يحتاج الى التمويل من الأممالمتحدة وموافقة مجلس الأمن، وهو يريد أيضا أن يفرض المجلس منطقة طيران محظور وحصارا بحريا على الصومال.