طلب الاتحاد الإفريقي من الأممالمتحدة تأييد فرض حصار بحري وجوي على الصومال وزيادة عديد القوات الدولية في هذا البلد الذي يشهد أعمال العنف إلى 20 الف عنصر· وقال رمضان العمامرة مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، إن الحصار يتيح منع وصول الأسلحة إلى مجموعات المتمردين التي تقودها حركة الشباب الإسلامية وتهاجم الحكومة الصومالية الانتقالية· وأضاف العمامرة في مجلس الأمن الدولي، إن ''الاتحاد الإفريقي قلق جدا من تمدد الاضطراب الأمني في الصومال إلى المنطقة''، مشيرا إلى هجوم استخدمت فيه القنابل في العاصمة الأوغندية في جوان، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه· وتابع الموفد الإفريقي أن اجتماعا وزاريا للاتحاد الإفريقي قرر ''تعزيز'' قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم) ''بما يرفع عديدها العسكري إلى 20 ألف عنصر وعديد عناصر الشرطة إلى .''1680 وقال إن زيادة الأعداد ستتم في الأشهر المقبلة، لكنه طلب من مجلس الأمن دعم هذه المبادرة والحرص على دفع رواتب الجنود وتجهيزهم بطريقة مناسبة· وينتشر في الوقت الراهن ثمانية آلاف جندي في إطار القوة الإفريقية معظمهم من أوغندا وبوروندي لدعم الحكومة الانتقالية في مقديشو· وأوضح العمامرة أنه من الضروري ''فرض حصار بحري وإعلان منطقة محظورة على الطيران فوق الصومال لمنع دخول المقاتلين الأجانب إلى الصومال والطائرات التي تنقل أسلحة وذخائر للمجموعات المسلحة في الصومال''·