دعا مفوض الأمن والسلام بالاتحاد الإفريقي رمضان لعمامرة مجلس الأمن الدولي إلى دعم فرض حصار بحري وجوي على الصومال وزيادة قوات حفظ الامن الصومالية من أجل منع وصول الأسلحة إلى الجماعات المتمردة التي تقاتل الحكومة الانتقالية. وأكد لعمامرة في اجتماع لاعضاء مجلس الامن اليوم في نيويورك "ينبغي أن يكون الحصار بحريا وأن يتم تحدي منطقة حظر للطيران فوق الصومال لمنع دخول المقاتلين الاجانب وكذلك حظر الرحلات التي تحمل شحنات من الأسلحة والذخيرة إلى الجماعات المسلحة في الصومال". و أوضح المفوض الإفريقي للامن و السلم إن" الاتحاد الإفريقي يشعر بالقلق العميق لانعدام الأمن في الصومال وامكانية انتقاله الي بلدان أخرى في المنطقة" على غرار ما حدث في اوغندا في شهر جويلية الماضي. وحسب وكالة رويترز للأنباء فقد أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه لابد من تحرك عاجل للمجتمع الدولي من أجل تغيير الأوضاع في الصومال. وقال في جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي إنه سيدعو إلى دعم قدرات وحجم قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال على أن يتم تمويلها من قبل الدول الأعضاء. وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عبّر يوم الخميس الفارط عن تأييده لزيادة قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال التي تمزقها الحرب، لكنه طلب من الاتحاد الإفريقي تقديم تفاصيل خطته أولاً. وأكد الدبلوماسيون أنه بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن المكون من 15 عضوا لم يكن المجلس معارضا لتوسيع القوة في الصومال، لكن أحد المبعوثين الغربيين ذكر أن الاتحاد الإفريقي لم يقدم حتى الآن الدليل على الحاجة إلى تلبية طلباته. ويسعى الاتحاد الإفريقي إلى زيادة قوته لحفظ السلام في الصومال "أميسوم" إلى 20 ألفا بدلا عن مستواها الحالي، وهو 7000 جندي، لكنه يحتاح الى التمويل من الأممالمتحدة وموافقة مجلس الأمن، وهو يريد أيضا أن يفرض المجلس منطقة طيران محظور وحصاراً بحرياً على الصومال.