هدد طلبة قسم الترجمة بجامعة الجزائر بغلق أبواب الجامعة المركزية بعد أن بقي القسم الذي يدرسون به مغلقا منذ الأربعاء الماضي، حيث يعاني حوالي 600 طالب من مشاكل تتعلق بالانتقال حسب بيان تلقت “الفجر” نسخة منه حمل توقيع الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، فإن الطلبة يصرون على تطبيق القوانين، خاصة قانون الامتحانات التي تنص على أنها تتكون من امتحانين عاديين يليهما امتحان شامل يمكن لكافة الطلبة الذين لم يحصلوا على العلامات الكافية من المشاركة فيه عوضا عن اشتراط حصولهم على 7 من 20، وإعادة النظر في نظام الديون وتطبيقه في القسم كغيره من باقي أقسام الجامعة الجزائرية. ولايزال عشرات الطلبة يصرون على معرفة الطريقة التي صححت بها أوراق امتحاناتهم؛ حيث اتهموا الإدارة بإعادة نشر نفس النتائج السابقة المحصل عليها في شهر جوان الفارط، باستثناء تغييرات قليلة. ورغم قيام الطلبة المحتجين بغلق قسم الترجمة الذي ألغي من التسجيلات الجامعية لهذه السنة، إلا أن مسؤولي المعهد لم يتخذوا الإجراءات اللازمة بخصوص المشاكل التي يعاني منها الطلبة. من جانبهم، قرر طلبة معهد الفلسفة بدورهم الدخول في حركة احتجاجية وإغلاق المعهد في وجه باقي الطلبة، لاستعادة ما أسموه حقهم في الدراسات العليا، حيث حمل البيان الذي تلقت “الفجر” نسخة منه أن الاجتماعات التي ضمت الطلبة بإدارة المعهد ومديرية ما بعد التدرج بخصوص قرار تعليق الماجستير، أفضت إلى كون القرار لا يحمل أي مبررات علمية أو قانونية، بعد أن استندت الوزارة إلى مشكل تراكم رسائل الماجستير السابقة، حيث نفى الطلبة تماما أن يكون هذا السبب وراء تعليق الدراسات العليا بمعهدهم، مادام معهد الفلسفة يحوز أربعين مؤطرا منهم سبعة أساتذة للتعليم العالي، إضافة إلى أكثر من 30 أستاذا محاضرا.