أكد السيد عبد الله بوخلخال، عميد جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، أن عملية طرد 17 طالبا كانوا قد شاركوا في وقفة احتجاجية في 19 من شهر ماي المنصرم المصادفة للاحتفلات باليوم الوطني للطالب، وقاموا بغلق أبواب الجامعة بالقوة ومنعوا عمال الإدارة وبعض المسؤولين والأساتذة والطلبة من الدخول، إضافة إلى منع ضيوف الجامعة المبرمجين لتنشيط ندوة تاريخية، لم تكن تعسفية وقال إن العقوبة أقرها المجلس التأديبي للجامعة ولم تخص فرع الاتحاد الطلابي الحر، وقد كانت ضد ممارسات وتصرفات بعض الطلبة التي كانت منافية للقانون، التي قال إن رئيس فرع الاتحاد العام الطلابي الحر تبرأ منها، مشيرا في الأخير إلى فتح فرصة الطعن والتماس مراجعة قرار المجلس التأديبي. من جهة أخرى، كان بعض الأعضاء من الاتحاد الطلابي الحر قد نددوا بالقرار وبتجاهل الإدارة لمبررات الطلبة وهددوا بشل عدة مراكز جامعية. وردة. ن اكتشفوا رسوبهم عند التسجيلات رغم ورود أسمائهم ضمن الناجحين طلبة كلية العلوم ببومرداس في إضراب مفتوح أقدم طلبة كلية العلوم بجامعة امحمد بوڤرة ببومرداس، أمس، على غلق أبواب الكلية لليوم الثاني على التوالي، معلنين دخولهم في إضراب مفتوح إلى غاية استرجاع حقوقهم المهضومة، بحرمانهم من النجاح رغم حصولهم على المعدل المطلوب وفقا لنظام “أل.أم.دي” كما أبدوا استيائهم الشديد من أعوان الأمن الداخلي الذين أهانوا الطلبة، ومارسوا عليهم مضايقات واستعملوا القوة ضدهم قصد منعهم من الاعتصام أمام مدخل الكلية حسبهم. وحسب طلبة كلية العلوم الذين أكدوا ل”الفجر” عزمهم على مواصلة العمل الاحتجاجي فإن سبب إقدامهم على شنّ الإضراب، هو تراجع إدارة الكلية عن قرار نجاح طلبة نظام ال”أل.أم.دي” بعدما تم نشر نتائج المداولات التي تضمنت أسماء الطلبة الناجحين نهاية الموسم الجامعي المنصرم، ليتفاجأ هؤلاء الطلبة عند قيامهم بعملية التسجيلات عند الدخول الجامعي من عدم ورود أسمائهم ضمن قائمة الطلبة المعنيين بالقسم الأعلى. وأضاف الطلبة المحتجين، إنه بعد إلحاحهم الشديد قررت الإدارة التفاوض معهم يوم الأربعاء المنصرم، حيث اقترحت عليهم عقد لقاء مع أساتذتهم لإعادة النظر في القضية، غير أن غياب الأساتذة عن الموعد أثار حفيظتهم، وجعلهم يلوحون بالإضراب بعدما حضرت أستاذة واحدة فقط. ويطالب طلبة العلوم بتطبيق نظام ال”أل.أم.دي” وفقا للشروط المعمول بها، دون إدخال شروط جديدة، عكس ما حدث معهم، حيث تم إقصاؤهم تعسفيا على حد تعبيرهم، باعتبار أن هناك من تحصل على 39 نقطة، غير أنه وجد نفسه ضمن قائمة المقصين رغم أن شروط القروض يحدد معدل النجاح ب30 نقطة وفقا لنظام ال”أل.أم.دي”، كذلك هو الحال بالنسبة لطلبة السنة الثانية حيث تحصل البعض على أكثر من 110 نقطة في حين أن النسبة المحددة هي 90 نقطة، أما طلبة السنة الثالثة تخصص ليسانس رياضيات، فأكدوا أنه من أصل 40 طالبا نجح سبعة طلبة جدد فقط. وهدد الطلبة بالتصعيد من لهجة الاحتجاج في حالة عدم تلبية مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة، وذلك وفقا لما تنص عليه القوانين، وما يمليه النظام الجديد عن طريق تطبيق شروط القروض، وهي 30 نقطة بالنسبة لطلبة السنة الأولى، 90 نقطة بالنسبة للسنة الثانية، فيما اقترحوا إنقاذ زملائهم في تخصص ليسانس رياضيات بعدما تم تسجيل نسب ضئيلة في معدلات النجاح. وعلى صعيد آخر، اشتكى طلبة كلية العلوم من المضايقات التي تعرضوا لها على يد أعوان الأمن الداخلي بالكلية، الذين منعوهم من الاحتجاج والاعتصام باستعمال مختلف أساليب العنف على حد تعبيرهم. نبيل. ب لم تصرف منحهم الجامعية لمدة عام كامل طلبة الماجستير لعلم الاجتماع ببوزريعة يحضرون للاحتجاج يحضر طلبة الماجستير في علم الاجتماع بجامعة بوزريعة للاحتجاج أمام الديوان الوطني للخدمات الجامعية أو الوزارة الوصية خلال الأيام القادمة، تعبيرا عن غضبهم من التأخر الحاصل في صرف المنحة الجامعية لمدة سنة كاملة. وحمل طلبة الماجستير بمعهد علم الاجتماع بجامعة العلوم الإنسانية والاجتماعية ببوزريعة، والمقدر عددهم بحوالي 70 طالبا، الوزارة الوصية مسؤولية التأخر والتي لم تستجب حتى لنداءاتهم المتكررة والتي لم تجد لها آذانا صاغية؛ حيث أن الديوان الوطني للخدمات الجامعية لم يقم بصرف المنحة، رغم أنهم أودعوا الملفات الإدارية الخاصة بهم، ما جعل الطلبة تعترضهم مشاكل ومتاعب كثيرة صعبت عليهم إجراء ومتابعة أبحاثهم ودراساتهم، إضافة إلى تعطل الكثيرين في إتمام مذكراتهم، خاصة وأن معظم الطلبة يعتمدون أساسا على المنحة الجامعية إضافة إلى بعدهم عن مكان إقامتهم، وعدم مزاولتهم لأي عمل آخر غير الدراسة يمكن له أن يغطي مصاريف إجراء البحوث وصور طبق الأصل لمختلف الوثائق والكتب. ودفع هذا التأخر، حسب تعبير البعض منهم، إلى الاستدانة في بعض الأحيان. وناشد الطلبة وزير التعليم العالي، رشيد حراوبية، التدخل العاجل من أجل صرف المنحة الجامعية لهذه السنة، والتي لم يتسلموها منذ الدخول الجامعي الفارط واستاء بعض الطلبة الذين تحدثوا إلى “الفجر” من التأخر الحاصل في استلام منحهم في كل سنة، حيث طالبت منظمات طلابية مختلفة في وقت سابق مصالح وزارة التعليم العالي بالضغط على الديوان الوطني للخدمات الجامعية من أجل الالتزام بصرف المنح الجامعية. ن. ق. ج حراوبية يرفض منح شهادات معادلة لخريجي معهد البحوث بالقاهرة الطلبة العائدون من مصر يطالبون رئاسة الجمهورية بالتحقيق في تجاوزات إدماجهم تخلفت مجددا وزارة التعليم العالي عن تعهداتها التي قدمتها للطلبة الجزائريين المتخرجين من المعهد المصري للبحوث والدراسات العربية، حيث تحاشت استقبال أزيد من 40 طالبا ومنحهم الحق في الاستفادة من معادلة الشهادات، وتلقت “الفجر“ شكاوى عن حدوث تجاوزات من قبل الوزارة فيما تعلق بعملية إدماج الطلبة العائدين من القاهرة، حيث طالبوا بتدخل رئيس الجمهورية وإيفاد لجنة تحقيق لمعاقبة المتلاعبين. وأكد بيان عن الطلبة المتخرجين من المعهد المصري للبحوث والدراسات العربية أن الوزارة طلبت منهم استكمال كامل الوثائق اللازمة للاستفادة من معادلة الشهادات المتحصل عليها بنظيرتها الجزائرية، غير أنه ولدى الالتحاق بمقرها، تفاجأوا بعدم استقبالهم من طرف المسؤول المباشر واكتفاء نائبة المدير المكلفة بالمعادلات بالتأكيد أن الأمر أصبح فوق سلطتها، بعد أن قامت بكل الإجراءات الإدارية، حيث تلقت أوامر فوقية بعدم إصدار الشهادات المذكورة إلى إشعار آخر. واستنكر الطلبة الذين تنقلوا إلى مقر “الفجر” الوعود الكاذبة الصادرة عن مسؤولي الوزارة، باعتبار أن الوزير كان قد أصدر تعليمة بمنع معادلة أي شهادات من هذا المعهد سنة 2008. وتطرق البيان إلى التجاوزات التي حصلت في إدماج الطلبة العائدين من القاهرة، حيث عرفت حسبه عملية الطلبة المعنيين عدة خروقات سواء على مستوى الوصاية أو اللجان الجهوية الثلاث، أين أقصي الكثير من الطلبة الذين تتوفر فيهم كامل الشروط التي وضعتها الوزارة، حيث مررت بعض الملفات التي لا تتوفر فيها كامل الشروط، وهذا عن طريق الوساطات والمحسوبية.