تنطلق اليوم مرحلة العودة لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وفيه ستكون أنظار الجزائريين مصوبة إلى ملعب الميستايا الذي سيكون مسرحا لمواجهة اصطدامية واعدة تجمع فالنسيا الإسباني ضد ضيفه غلاسكو رانجرز الأسكتلندي، اللذين كانا قد افترقا على التعادل في مباراة الذهاب بايبروكس ستاديوم. ومواجهة اليوم الفائز منها سيضاعف حظوظه للمرور إلى الدور القادم البلوز يريدون مواصلة مسيرتهم دون خطإ يحلم رانجرز الأسكتلندي بمواصلة تألقه في دوري أبطال أوروبا، بعد بدايته الرائعة التي استهلها بتعادل بطعم الفوز في الأولترافورد أمام الشياطين الحمر لمانشستر، ثم اكتفوا بالأهم بقواعدهم أمام بورصا سبور التركي ثم تعادل مخيب أمام فالنسيا داخل القواعد، لكنه لم يؤثر على حظوظ الفريق الذي يحتل الصف الثاني، مستغلا بذلك سقوط فالنسيا بقواعدها أمام مانشستر ورصيده 5 نقاط كاملة، ما يعني أنه أكثر من ضعف حصيلة الموسم الماضي حين اكتفى بنقطتين لا ثالث لهما وخرج من الباب الضيق. فالنسيا أمام خيار واحد ومن جهته، فإن نادي فالنسيا الإسباني وبعد انطلاقته الصاروخية من بورصا أتاتورك التركية حين فاز في الجولة الأولى برباعية خارج القواعد، فقد توازنه بسقوطه أمام أنصاره ضد مانشستر. ورغم تعادله في رانجرز إلا أن فالنسيا ستكون اليوم أمام خيار واحد وهو الفوز، لأن التعثر قد يعصف بحظوظ نادي الخفافيش لمواصلة السباق. لكن وضعيتهم الحالية جد صعبة لكونهم عجزوا في الجولتين الأخيرتين في الليغا عن تحقيق الفوز في المستايا بالذات، بعد التعادل أمام مايوركا ثم ساراغوسا، وكان قبل ذلك خسروا في كامب نيو أمام البارصا، ما يعني أن آخر فوز لهم في الليغا كان منذ 4 جولات مع فوز وحيد في دوري أبطال أوروبا، ما يعني أن فالنسيا فقد الكثير من بريقه. الماجيك فوق الجميع رغم أن نادي فالنسيا يعج بنجوم الليغا في صورة بابلو هيرنانديز وريكاردو كوستا غيرهما، إلا أن الجزائري مجيد بوڤرة سيكون النجم الأول للمباراة، لكونه سيكون مطالبا بتأكيد قوته كأحسن مدافع في أكبر منافسة قارية للأندية. وينتظر منه أنصار الفريق إعادة ملحمة مانشستر حين جانبوا الفوز، وكذا الثأر من التعادل المزعج الذي انتهت عليه مواجهة الذهاب ضد نفس المنافس، وكذا التعادل الأكثر إزعاجا الذي مني به فريقهم في البطولة ضد الضيف المتواضع أنفيرنيس الذي فرض عليهم التعادل الأول لهم في البطولة المحلية. رانجرز يريد التعادل يأمل نادي رانجرز أن ينطبق عليهم المثل القائل “لا اثنين بلا ثالثة”. وهذا بعد تعادل فالنسيا في الميستايا مؤخرا ضد مايوركا ثم ساراغوسا، وفي حال تحقيقهم التعادل فيكونون قد خطوا خطوة عملاقة لمرافقة مانشستر للدور القادم وتحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ هذا النادي الذي يعد عملاقا في المملكة المتحدة، لكنه يتحول إلى قزم في المسابقات القارية ويريد اليوم إثبات العكس.