أنقذ حرس السواحل الإسباني ليلة أول أمس، 4 شبان جزائريين حراڤة من موت محقق قبالة مدينة موتريل، قرب مدينة غرناطة، بإقليم الأندلس، بعد أن تقاذفت الأمواج العالية والرياح القوية قاربهم. وقالت وكالة “أوروبا براس” الإسبانية للأنباء، بأن سفينة تجارية أشعرت حراس السواحل الإسبان بوجود قارب مطاطي من 8 أمتار تتقاذفه الأمواج في عرض سواحل الأندلس، حيث تدخلت فرقة لحرس السواحل الإسباني من مدينة ألميرية مستعملة طائرة مروحية وزورقين للنجدة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الطائرة المروحية التي أنقذت الشبان الجزائريين عثرت عليهم على بعد 100 ميل بحري من مدينة ألميرية، بمنطقة موتريل في بحر “ألبوران”، القريبة من محافظة غرناطة، حيث تم إجلاؤهم مباشرة إلى مطار ألميرية. وأكدت ذات المصادر أن الشبان الأربعة كانوا في حالة صحية جد متدهورة، بعد أن قاوموا الرياح التي بلغت سرعتها أكثر من 70 كلم في الساعة، وبعد أن قضوا حولي 24 ساعة في عرض البحر ما تسبب في انخفاض درجة حرارتهم بشكل كبير، حيث تم تحويلهم إلى مباشرة من مطار المدينة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية.وأفادت الوكالة بأن الحراڤة الأربعة أكدوا بأنهم انطلقوا من شاطئ معزول بغرب ولاية مستغانم، وأن وجهتهم كانت منطقة “كابو دي غاتا” على مشارف مدينة ألميرية، لكن الرياح العاتية والموج العالي جعل قاربهم يتيه في عرض البحر.