تعرف هذه الأيام حركة القطارات لضواحي ”الجزائر-العفرون”، ”الجزائر-الثنية” تأخرات بالجملة في مواعيد الذهاب والإياب، الأمر الذي جعل المواطنين، عمالا وموظفين وطلبة، يصلون متأخرين إلى أماكن عملهم ودراستهم، مما سبب لهم المتاعب مع مسؤوليهم ومرؤوسيهم، لكن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية لم تكلف نفسها عناء تقديم توضيحات وتفسيرات لأسباب التأخر واكتفت بتعليق بيان في محطات القطارات للضواحي بأن السبب هو تخريب أجهزة الإشارة التي طالت مدة تصليحها لأزيد من شهر، ويستمر هذا العناء مع القطارات رغم الكارثة التي شهدتها أول أمس محطة الثنية حيث أدى الازدحام إلى وفاة طالب شاب.