فتحت مصالح الدرك الوطني ببلدية طامزة بولاية خنشلة، بداية الأسبوع الجاري، تحقيقات أمنية حول الشكوى المقدمة من طرف إدارة البريد على مستوى مركز منطقة عين ميمون بطامزة، غرب الولاية خنشلة، إثر عملية السرقة والسطو التي تعرض لها المركز البريدي ليلة أمس الأول، أين استولى الفاعلون على مجموعة من تجهيزات الإعلام الآلي. مصالح الدرك التي باشرت التحقيق أكدت أن الفاعلين فشلوا في فتح الخزانة الحديدية للمركز قبل الفرار نحو وجهة مجهولة خوفا من انكشاف أمرهم، حيث تواصل المصالح تحقيقاتها في الموضوع، في الوقت الذي ناشد سكان المنطقة السلطات بالعمل على توفير الأمن داخل القرية أمام العمليات الأخيرة التي سجلت عبر إقليم عين ميمون والتي استهدفت ممتلكات المواطنين. من جهتها المديرية الولائية لبريد الجزائر، أوفدت لجنة تفتيش إلى عين المكان. في حين، باشرت لجنة تفتيش عملها بمركز بريد حي النصر، المتواجد وسط مدينة خنشلة على خلفية حادثة اختفاء مبلغ مالي يقدر بعشرة ملايين من حساب المركز في ظروف غامضة ومجهولة، في انتظار التقرير المفصل حول العملية وتحديد نوعيتها ومسؤولية الموظف التي تقع على عاتقه درجة المسؤولية، وفي انتظار استكمال التحريات، تبقى القضية للمتابعة.