أقدم نهار أمس مايزيد عن 300 مناضل من حزب جبهة التحرير الوطني بقسمة طامزة بولاية خنشلة على تقديم استقالاتهم الجماعية احتجاجا على ماعرفته الجمعية العامة التي عقدت نهار الأربعاء الماضي من أجل انتخاب الأعضاء الممثلين للقسمة في إطار تجديد هياكل الأفلان. وجاءت هذه الاستقالة غير المسبوقة بالولاية على خلفية ما عبر عنه المستقيلون بتعرضهم للسب و الاهانات، الأمر الذي قدموا شكوى بشأنه أمام مصالح الدرك الوطني ضد من حرض على الفوضى وشتم المناضلين الذين وجهوا شكوى أخرى إلى الأمين العام للحزب وأخرى للوالي مطالبين بنزع صفة الإقامة منهم وترحيلهم من البلدية على اعتبار أنهم وصفوا بالغرباء عنها. النقطة التي أفاضت الكأس بقسمة طامزة كانت بسبب قائمة المترشحين التي أعدت على مستوى المحافظة والتي تم فيها حسبهم إقصاء عدد كبير من المناضلين من أبناء المنطقة وهو ما أثار الزوبعة في بيت الأفلان بطامزة مما أدى إلى طرد المشرف على الجمعية العامة والمطالبة بالشفافية في إعداد قائمة المرشحين.