كشف رئيس جمعية إعانة المرضى المصابين بالضغط الدموي على هامش الأشغال الوطنية الرابعة عشرة، التي نظمت أول أمسبالعاصمة، أن 29.1 بالمائة من الجزائريين مصابون بالضغط الدموي، داعيا السلطات العمومية إلى الاهتمام بهذا المرض باعتباره مرضا مزمنا وإلى رفع نسبة تعويض الأدوية الخاصة به إلى 100 بالمائة عوض 80 بالمائة. حملت أشغال الأيام الوطنية الرابعة عشرة شعار “جهاز لقياس الضغط الدموي لكل عائلة” من أجل تحسيس العائلات بضرورة توفر هذا الجهاز في كل بيت. وأضاف مخبي أن جمعيته قامت بتسليم ملف تعويض الأدوية الخاصة بالضغط الدموي الشرياني لوزارة الصحة منذ أربع سنوات، إلا أن هذه الأخيرة لم تستجب بعد لمطالبهم كون هذا المرض يعتبر مرضا مزمنا كباقي الأمراض الأخرى. وأضاف المتحدث أن جمعيته تقوم بتقديم الدواء للمرضى المصابين بالضغط الدموي مجانا كل يوم خميس على مستوى المركز، شرط أن يحضر المريض ومعه وصفة دواء، علما أن هذه المساهمة تمس الأشخاص المرضى الذين يستفيدون من التعويض الاجتماعي وغير المستفيدين. من جهته قال الدكتور زيداني حسين، مختص في الطب الباطني، إنه تم تسجيل 7.5 مليون حالة إصابة بالضغط الدموي الشرياني، 26 بالمائة منهم يموتون بالسكتة القلبية الناتجة عن ارتفاع الضغط الدموي، كما تحتل الجزائر المرتبة الأولى من حيث توفير الدواء مقارنة بدول المغرب العربي بالإضافة إلى إنتاج الأدوية الجنيسة في المخابر الجزائرية التي تعوض الأدوية الأصلية.