انتفض العشرات من المواطنين أمس ببلدية السبت شرقي سكيكدة، وأغلقوا مكتب البريد منذ الساعات الأولى للعمل، احتجاجا على عدم توفر السيولة المالية منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر، وهو الوضع الذي استمر رغم تصريح الإدارة الوصية على مستوى الولاية بتوفر السيولة المالية ب 77 مكتبا بريديا عبر تراب الولاية، غير أن الواقع الذي يعيشه مكتب البريد بالسبت كشف حقيقة أخرى مغايرة، لتتواصل معاناة المواطن بالمنطقة حتى عشية العيد، ولم يتخلص المواطن السكيكدي من الجولات الماراطونية بين مكاتب البريد بالولايات المجاورة في غالب الأحيان ما تكون دون جدوى. وقد منع المحتجون دخول أو خروج أي شخص بمن فيهم عمال المكتب، مهددين بمواصلة الاحتجاج في حال عدم توفر السيولة المالية في الأيام القادمة، سيما فئة المتقاعدين الذين شنوا الاحتجاج.