بدأ أكثر من 2.5 مليون حاج، من بينهم قرابة 36 ألف حاج جزائري، صباح أمس الأحد، التوافد على مشعر منى القريب من مكةالمكرمة، غرب السعودية، لقضاء يوم التروية وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أمس الأحد، أن رحلة الحجيج في مرحلتها الأولى من التصعيد من مكةالمكرمة إلى منى تميزت باليسر رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات والمشاة. ولوحظ توفر جميع الخدمات التموينية والصحية والإرشادية على مختلف الطرق المؤدية إلى منى. واكتملت في منى جميع الخدمات والتسهيلات من عشرات المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة والخدمات الطبية بالحرس الوطني والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي، ومراكز هيئة الهلال الأحمر السعودي. ويبدأ الحجاج صباح اليوم الإثنين الصعود على جبل عرفات لقضاء ركن الحج الأعظم، يعودون بعدها إلى منى لقضاء ثلاثة أيام. وكشف مدير عام تنمية الاستثمارات البلدية بأمانة العاصمة المقدسة المهندس، هشام بن عبد الرحمن شلي، عن توجهات استثمارية وتشغيلية لمواقع بالمشاعر المقدسة تخدم الحجاج وتلبي احتياجاتهم من العديد من السلع من خلال 25 مركزا للخدمات. وأضاف "لدينا شريحتان مستهدفتان من هذه الخدمات وهي شريحة الحجاج وشريحة القائمين على خدمة الحجاج من مطوفين وعاملين في المشاعر المقدسة ورجال أمن، فالحجاج النظاميين قد أمن لهم مسبقا مخيماتهم المجهزة بالغذاء والخدمات وخلاف ذلك، أما القائمين على خدمات الحجاج فهم بحاجة لتأمين خدمات لهم، لذلك قامت الأمانة هذا العام بتأمين 15 صرافة آلية في منطقة منى نصفها في منطقة جسر الجمرات والنصف الآخر موزعة على باقي مشعر منى وهذه الخدمة تهدف لخدمة رجال الأمن المرابطين في منى والعاملين في مؤسسات الطوافة بالإضافة لحجاج الداخل بالدرجة الأولى". وأفاد أنه تم هذا العام وضع 12 صيدلية تم توزيعها في مشعر منى، بعد أن كان العدد في الأعوام السابقة 4 صيدليات فقط، إضافة إلى تأمين حوالي 22 موقعا للحلاقة.