قال قائد شباب قسنطينة توفيق كابري إن الأجواء داخل الفريق جيدة وأن المجموعة تتدرب بصفة عادية وكلها أمل في مواصلة سلسلة النتائج الايجابية المحققة منذ انطلاق الموسم. مضيفا أن توقف البطولة لن يؤثر على مردود التشكيلة بل بالعكس سيساعد على استعادة المصابين. مشيرا في سياق حديثه أن منافسة الكأس لا تهم الفريق لأن الهدف الرئيسي للنادي القسنطيني هو العودة إلى بطولة النخبة. كابري الذي التقيناه وكان معه هذا اللقاء، أوضح كابري بشأن الأجواء داخل السياسي أنها جيدة. مضيفا: ”نحن نتدرب بصفة عادية وسط أجواء ممتازة والكل عازم على مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي حصدها الفريق في سبع جولات كاملة، ما جعلنا نتربع على عرش البطولة مؤقتا، وهي المرتبة التي نستحقها نظرا للمردود المقدم طيلة سبع مقابلات أديناها في المستوى، أضف إلى ذلك فإن تواجد مدرب كفء مع المجموعة مثل الهادي خزار النتائج تأتي لا محالة”. وبخصوص توقف البطولة لمدة أسبوعين ومدى تأثير ذلك على مستوى النادي، أوضح: ”حقيقة نحن نتواجد في أحسن الظروف من الناحية المعنوية، كيف لا والفريق لم ينهزم في سبع جولات كاملة، وهو أمر ليس بالسهل وفريق كان الأخير في تحضيراته، لكن الإرادة الكبيرة التي نتحلى بها خلال المواجهات الرسمية هي من صنعت الفارق. توقف البطولة سيؤثر نوعا ما لكن من جهة أخرى هذا التوقف سيجعلنا نسترجع بعض العناصر المصابة التي ستعطي دفعا قويا للفريق في الجولات القادمة، ومن ثم سنعمل على شحن البطاريات استعدادا للمواجهات المقبلة”. وعن إمكانية مواصلة الفريق للبطولة بهذا الريتم، أوضح محدثنا: ”فعلا تجاوزنا المقابلات السبع، ودخلنا الآن مرحلة الجد لأن الجولات القادمة هي التي ستحدد مستوى أي فريق، إضافة إلى هذا فإن كل الفرق الأخرى وصلت إلى نسبة كبيرة من التحضير والأحسن سيظهر لا محال خلال الجولات القادمة. أما نحن فلدينا كل الإمكانيات لمواصلة سلسلة النتائج الايجابية، خاصة أن لدينا تعدادا ثريا يتشكل من أرمادة من أصحاب الخبرة والتجربة في شاكلة ياسف وحمادو ودراحي وصوالح وبإمكانهم رفع التحدي أمام أي منافس مهما يكن اسمه”. وفي تعليقه على مواجهة الكأس التي ستجمع فريقه بترجي مستغانم، قال كابري: ”تركيزنا منصب في هذه المرحلة على البطولة وكيفية المحافظة على المركز الريادي لمواصلة سلسلة النتائج الايجابية، نحن نحضر بصفة جيدة لمقابلة ترجي مستغانم، أما الكأس فسنلعبها مقابلة بمقابلة وسنركز على البطولة ولم لا الذهاب بعيدا في منافسة الكأس”. وتمنى كابري في الأخير عيدا مباركا لكل الأمة الإسلامية والشعب الجزائري بصفة عامة، وأنصار ”السياسي” بصفة خاصة، واعدا الأنصار بأفراح خلال الجولات القادمة إن شاء الله.