ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الشلف مدوار يفتح قلبه ل”الهدّف” ويؤكد: “لن نُفرّط في الكأس والأهمّ هي الإستفاقة في البطولة”
نشر في الهداف يوم 22 - 02 - 2010

أكد رئيس جمعية الشلف، عبد الكريم مدوار، في اتصال به صبيحة أمس، أن التأهل الذي حققه فريقه في كأس الجمهورية أمام نصر حسين داي جاء ليؤكد الإستفاقة الحقيقية للفريق ..
بعد الفوز ب “الداربي“ الأخير أمام وداد تلمسان. مضيفا: “بالنظر إلى الأداء الذي كشفت عنه التشكيلة أمام النصرية في الكأس، يمكنني القول أن الفريق بدأ يستعيد قوته وينتفض من سلسلة الإخفاقات التي لحقت به في الجولات الفارطة. وأؤكد أن الكأس لن نفرّط فيها والأهمّ فوق هذا هي الإستفاقة في البطولة“.
“الأنصار أصبحوا يُحبّون الكأس ولن نخذلهم“
واعترف مدوار بصعوبة مهمة فريقه في مشوار الكأس لأن الحظ فيها يلعب دورا كبيرا، فضلا على الظروف المعنوية التي يكون عليها الفريق. ولكن الأمر الذي أكد عليه مدوار هو تطلع الأنصار إلى رؤية فريقهم يقدّم مشوارا جيدا في كأس الجمهورية، حيث قال: “نحن نعرف جيدا أن أنصارنا صاروا متعطشين لرؤية فريقهم يحصد لقبا إضافيا، وفي هذا السياق أعترف أن “الجوارح” وحبّهم الشديد للكأس يجعلنا نركز كلّ تفكيرنا فيها، وإن شاء الله سنوفر كل ظروف النجاح للفريق حتى لا نخذل أنصارنا“.
“الأداء يتحسّن بمرور الجولات وأمور إيجابية تحدث”
أما عن التشكيلة وما كشفت عنه منذ انطلاق مرحلة العودة، قال مدوار: “لو نتابع مسيرة الفريق بعد مرحلة العودة نرى أن أداءه يتحسّن من جولة إلى أخرى وهذا أمر إيجابي، خاصة أن النتائج موجودة، والإستفاقة عادت إلى الفريق من خلال النتائج، وهذا أمر محفز ويبعث على التفاؤل. فضلا على هذا فالتنسيق بين اللاعبين يوضح أن أمورا إيجابية تحدث وسط التشكيلة، وهذا ما يجعلني أتفاؤل أكثر”.
“يجب علينا المحافظة على الديناميكية الحالية“
وشدّد مدوار في حديثه على أن يبقى كلّ لاعب حذرا ومحضرا كما ينبغي لما ينتظر الفريق مستقبلا، وأضاف أن على إدارته المحافظة على “الديناميكية“ الموجودة في التشكيلة قائلا: “علينا كمسؤولين على الفريق أن نبقي الأجواء في أحسن حال ونحاول أن نضاعف مجهوداتنا لترك التشكيلة تشتغل وتجتهد لبلوغ مستوى أحسن، لأن “الديناميكية“ التي تسير عليها الشلف تبعث على الإرتياح، وهذا أمر إيجابي بالنسبة لي كمسؤول أول عن الفريق”.
“لا بدّ من إستغلال كلّ الظروف وتحسين مرتبتنا في البطولة”
وأضاف رئيس الشلف: “علينا أن نكون حريصين على إبقاء الفريق في جوّ مناسب على العمل لنصل إلى تحقيق نتائج أفضل في البطولة، لأن المهمّة التي نأمل أن ينجح فيها كل لاعب هو إعادة الصورة القوية للشلف في البطولة وبلوغ المراتب الأولى، ولهذا علينا أن نستغل كلّ الظروف لتحسين مرتبتنا والنهوض بالفريق“.
“لم نبدأ جيّدا وأتمنّى أن ننهي البطولة بشكل أفضل”
وواصل مدوار حديثه قائلا: “أكيد أن كلّ مناصر تابع مشوار الفريق هذا الموسم يتأسف على الإنطلاقة الشاحبة في بداية الموسم، وأنا كمسؤول عن الفريق أول المتأثرين، ولكن نبقى متفائلين ونقول إنه إذا ما انطلقنا بشكل ضعيف مع البداية، نتمنى أن تكون الخاتمة أحسن بكثير، وإذا ما حرص كل لاعب على المحافظة على قوته وقدراته وعمل على تطويرها، أكيد أننا سننهي البطولة بشكل جيّد”.
“على اللاعبين أن يؤمنوا بإمكاناتهم“
وفي السياق ذاته، حرص الرئيس الشلفي على التأكيد أنه في كل مرّة تتاح له الفرصة إلا ويجتمع بلاعبيه ويلحّ عليهم بضرورة التركيز على التمارين والتوجيهات التي يقدّمها الطاقم الفني لكل لاعب، من أجل تحسين قدراته الفنية والبدنية. وأضاف قائلا: “على اللاعبين أن يؤمنوا بقدراتهم وإمكاناتهم ويدركوا أن الشلف تكبر بهم وكل مناصر يبقى يفتخر حينما تكون في المراتب الأولى، وهذا يتطلب إصرارا ورغبة شديدة من كل لاعب على تشريف عقده مع الإدارة.. شرط ألا يأخذهم الغرور”.
“الأماكن أصبحت غالية ومن يعمل يجد”
وفضلا على النصائح التي بقي مدوار يؤكد على تقديمها لكل لاعب، قال: “حينما ننظر إلى التشكيلة التي نملكها والممزوجة بين عنصري الخبرة والشباب فهذا أمر إيجابي، خاصة أننا بقينا محافظين على سياسة الفريق، وهذا العنصر بعث التنافس بين اللاعبين للظفر بشرف الدفاع عن الألوان الشلفية، وهذا ما يعكس أمرا هاما وهو أن الأماكن أصبحت غالية في التشكيلة. ولكن من يعمل ويتعب ويشقى في التدريبات أكيد سيجد مكانته في التشكيلة الأساسية“.
“أبواب المنتخب تبقى مفتوحة على مصراعيها“
وربط مدوار عبد الكريم حديثه عن الأماكن التي صارت غالية في التشكيلة بما يحدث في المنتخب الوطني، حيث قال: “مادام المنتخب الوطني يؤكد في كل مرة أن الأبواب مفتوحة على مصراعيها لكل لاعب يبرز ويؤكد إمكاناته في البطولة - طبعا في منتخب المحليين- فهي فرصة من ذهب لكل لاعب ليبرهن عن قوته ويحقق حلمه بحمل الألوان الوطنية. وعليه فالتحدي لم يبق في الشلف وإنما في المنتخب الوطني، وهي فرصة هامة لكل لاعب”.
“لا توجد قضية إسمها زيان بل هناك إختيار مدرب”
من جهة أخرى، عاد الرئيس مدوار للحديث عن زيان الشريف الذي طالب بإعفائه مما تبقى للفريق في مرحلة العودة من البطولة، بعد التهميش الذي شعر به من قبل المدرب أحمد سليماني، وقد نفى أن تكون هناك قضية اسمها زيان الشريف، وقال: “لا توجد أصلا قضية اسمها زيان، بل اللاعب ابن عائلة وهو من أبناء الشلف الأوفياء، إلى درجة لم يعد يشعر أنه غريب عن المدينة، ولكن بقاءه في كرسي الإحتياط قد يكون أقلقه نوعا ما، ولكن ليس لديه ما يفعل وحتى نحن أيضا، لأن الاختيار والقرار كان بيد المدرب”.
“زاوي وحاجي لم يسبق لهما أن إحتجا، فلماذا التشويش”
وبقي مدوار يوضح قضية زيان التي أثارت ضجة وسط التشكيلة قائلا: “حينما ننظر إلى التعداد الذي نملكه والمنافسة الشرسة الموجودة بين اللاعبين فإنه على كل لاعب أن يعرف أن الفريق مشكل بالأساس من الشبان الذين يشتغلون ويجتهدون من أجل كسب مكانة في الفريق وهذا ما خلق التنافس بين اللاعبين، وإذا تحدثنا عن كرسي الاحتياط فإن لاعبين مثل زاوي، علي حاجي وحمادو جلسوا في كرسي الاحتياط ولم يسبق لأحد منهم أن احتج، فلماذا التشويش في مثل هذه الأمور”.
“لا تغيير في فريق يجلب النتائج وهذه قاعدة كروية“
وراح الرجل الأول في الجمعية يؤكد على أن الفريق يحقق نتائج طيبة منذ الجولة الثانية من مرحلة العودة وأنه وفق القاعدة التي تقول إن الفريق الذي يحقق نتائج جيدة لا يتغيّر فإنه يجب الوقوف إلى جانبه ومساعدته وليس إثارة المشاكل التي لا تحسن نتائج الفريق بقدر ما تحطمه ويشعر اللاعب الذي أخذ مكان زميله أنه المقصود من خلال الكلام الذي قد يسبب متاعب بين اللاعبين أو خلافات الشلف في غنى عنها.
“لم يسبق أن تدخلت في عمل المدرب ولن أتدخل“
وألح مدوار على ذكر أمر هام في حديثه إلينا بقوله: “إذا كنت كرئيس فريق مهمتي تتلخص في جانب التسيير وتوفير الظروف المريحة للتشكيلة فما الداعي إذن للتدخل في أمور المدرب ومحاسبته لماذا أشرك فلان أو فلان على حساب فلان، لكن ما يجب أن أشير إليه هنا هو أنه لم يسبق لي أن تدخلت في عمل المدرب ولا في خياراته التكتيكية بل هو حر ومسؤول ولن أقوم بذلك مهما حصل”.
“لن نقبل أن يظلم المدرب لاعبا“
وأوضح مدوار أن الوقت الذي يتدخل فيه هو واضح وحدده في قوله“ “حينما نرى أن الظلم موجود وأن لاعبا يستحق أن يكون أساسيا والمدرب همشه لتسوية حسابات شخصية أو أمور كهذه سنلمح للمدرب بذلك دون أن نكشف له أننا نتدخل في مهمته لأنه أدرى بما يفعل، وحتى إذا تدخلنا فإن ذلك سيكون وسط شفافية منا كمسؤولين ومن اللاعب والمدرب في اجتماع نوضح فيه جميع النقاط بطريقة حضارية”.
“من يريد أن يشتكي، يجيب ورقة وقلم وهو فاريها”
ولتوضح النقطة بشكل جيد أضاف محدثنا: “أكيد أن كل فريق وبيت وعائلة لديها مشاكلها وهمومها، لكن مادمنا نسير فريقا فهذا يتطلب منا وضع أساليب في العمل من أهمها التأكيد للاعب أنه إذا رأى أمرا غير واضح بالنسبة لإشراكه في المجموعة من عدمه أو اشتكى من مسألة تبدو صعبة في نظره فما عليه إلا أن يأخذ ورقة وقلم ويكتب تقريرا مفصلا يوضح فيه ما يريد وعلينا أن نرد عليه بشكل عادي”.
“مازلنا في انتظار حافلة جيزي”
أما عن التدعيمات التي ينتظرها الفريق من الممول “جيزي” خاصة الحافلة التي كانت قد وعدت بها، فقال الرئيس الشلفي: “لحد الآن ما زلنا ننتظر الحافلة التي وعدنا بها ممولنا جيزي لكن من دون أن نشتكي أو نثير بلبلة، لأن الثقة متبادلة بيننا والأمور واضحة في هذا الجانب، لكن هذا لا يعني أنني لا أمل أن تصلنا اليوم قبل الغد بل كما يقال الخير وقت ما جاء مليح”.
“سأجتمع قريبا مع المدير العام”
وأضاف مدوار بخصوص هذه النقطة: “لدي في الأيام القليلة القادمة لقاء سيجمعني بالمدير العام لمؤسسة جيزي لم نحدد موعده بالضبط لأن كثرة التزاماتنا تجعلنا في كل مرة نؤجل الموضوع إلى لقاء آخر، والمهم في كل هذا أن عامل الشفافية والثقة المتبادلة هو الذي يؤكد التعاون الموجود بين فريقنا ومسؤولي الشركة، وأعتقد أن ضبط الأمور ووضع النقاط على الحروف سيتم قريبا“.
“المغرب منافس قوي والروح الرياضية ستكون الفائز”
أما عن حديث الساعة الخاص بقرعة تصفيات كأس أمم أفريقيا 2012 والمجموعة التي أوقعت القرعة الجزائر فيها فقال الرجل الأول في الجمعية: “المجموعة صعبة فتنزانيا أو إفريقيا الوسطى وإن لم تظهرا كمنافسين كبيرين للجزائر فإن المنتخب المغربي يبقى حديث الساعة، وأتوقع أن يكون اللقاء فرصة لإحياء العلاقة الطيبة وتجسيدها بين الشعبين المغربي والجزائري وأن تسود المباراة روح رياضية عالية من الجانبين لأنها هي الفائزة في الأخير”.
“النظام الجديد سيكون فيه عدد كبير من الضحايا”
أما عن النظام الجديد الذي سيتأهل بموجبه منتخب واحد من كل مجموعة إلى النهائيات فقال مدوار: “النظام الجديد سيذهب ضحيته عدد كبير من المنتخبات لأنه من الصعب التكهن في مجموعة قوية مثل التي وقعت فيها الجزائر أو كتلك التي وقعت فيها السودان مع غانا منشطة النهائي الأخير أو حتى تلك التي وقعت فيها السينغال مع الكامرون، وعليه فإن التصفيات ستكون صعبة ووجود ضحايا أمر مفروغ منه”
محمد رابح وسلامة يتألقان أمام النصرية
استطاع محمد رابح وسلامة في مباراة الكأس الأخيرة أمام النصرية أن يثبتا أنهما من الركائز المهمة في التشكيلة الأساسية والتي لا يمكن للمدرب سلياني التخلي عنها في الخرجات المقبلة، حيث أثبتا تواجدهما في الوسط والقيام بالدور الدفاعي عند ضياع الكرة والمساهمة في إيصال الكرة إلى المهاجمين . وعبّر كل من تابع المباراة عن رضاه التام على المردود الذي أبان عنه هذا الثنائي، الأمر الذي يرشحه للبقاء ضمن التشكيلة الأساسية لوقت أطول، بالرغم من اشتعال المنافسة في هذه المنطقة مع تواجد عبو، “سيديبي“، زاوش وحمادو.
الشبّان يضربون بقوة
تمكن أصاغر وأشبال الشلف من الفوز في الخرجة الأخيرة التي قادتهم إلى مليانة برسم جولة افتتاح لقاءات العودة والتي واجهوا فيها الشباب المحلي صبيحة أول أمس السبت، حيث تمكن رفقاء الحارس آيت سعادة من سحق نظرائهم برباعية نظيفة، في حين فاز الأشبال بدورهم بثلاثية نظيفة. وعلى ضوء هذه النتيجة يبقى أصاغر وأشبال الشلف متربّعين على عرش الترتيب.
لماذا يصرّ سليماني على إشراك “بياڤا“!؟
هذا السؤال طرحة العديد من متتبعي الجمعية ومقرّبي الفريق، فالمدرب سليماني رغم أنه اقتنع بمحدودية مستوى هذا اللاعب خاصة بعد أن عجز عن التسجيل على الأقل إصابة واحدة منذ انطلاقة الموسم، وأكثر من هذا اعتماده في الكثير من المرات على اللعب الفردي الذي يفوّت على زملائه والفريق ككل أهدافا محققة. وعلق البعض أن المدرب سليماني يبدو أنه لا يدري أنه يضيّع الوقت وفقط، مقابل حرمانه من تألق لاعبين آخرين، وإلا كيف نفسّر تمكن البديل سوداني من تسجيل الهدف الثاني لفريقه مباشرة بعد دخوله في الشوط الثاني بديلا للاعب الوسط سلامة.
---------
بن طيب: “تأهلنا مستحقّ وهدفي أهديه إلى كل أنصار الشلف”
كيف تعلق على الفوز في الكأس أمام النصرية والتأهل إلى الدور ثمن النهائي؟
الفوز على النصرية منطقي لأننا تمكنا من فرض منطقنا من البداية وعرفنا كيف نسيّر المباراة بذكاء، بدليل أننا كنا السباقين إلى افتتاح مجال التهديف، ورغم معادلة النصرية للنتيجة للمرّة الثانية في وقت صعب جدا، إلا أننا لم نفقد الأمل وآمنا بحظوظنا إلى غاية الأنفاس الأخيرة من المباراة أين تمكنا من تسجل الهدف الثالث والذي تمكنا بفضله من إنهاء المباراة لصالحنا والمرور إلى الدور المقبل في هذه المنافسة، وهو الهدف الذي تنقلنا من أجله إلى العاصمة.
بعد هذا الفوز والتأهل إلى الدور المقبل، هل ستكون الكأس هدفا من أهدافكم؟
اعتقد أن هدفنا هو التقدّم في جدول ترتيب البطولة وليس الكأس، خاصة أن منافسة الكأس تتحكم فيها العديد من العوامل لذلك سنحاول تسييرها لقاء بلقاء، وبلوغ الأدوار المتقدمة قد يكون طموحنا الأول، خاصة أن هناك عددا كبيرا من الأندية الكبيرة لا تزال في السباق عكس المواسم السابقة أين كانت تخرج في الدورين الأوليين مجموعة كبيرة من فرق النخبة.
رغم إقامة المباراة في العاصمة إلا أنكم فرضتم تواجدكم أمام النصرية وكشفتم عن مستوى لائق، ما تعليقك؟
نحن متفائلون خاصة أن الفوز على النصرية هذه المرة جاء تأكيدا للنتائج الطيبة التي سجلناها في الآونة الأخيرة، لهذا أقول إننا لعبنا بنوع من الإرادة والعزيمة، خاصة نحن الشبان الذين منح لنا المدرب الفرصة لتعويض الغيابات.
نفهم أنكم على أتم استعداد الآن لمواصلة ما تبقى من البطولة بقوّة وبالشكل الذي يتمناه أنصاركم، أليس كذلك؟
قبل العودة إلى أجواء البطولة هناك أسبوع للعمل تحضيرا للخرجة المقبلة والتي ستقودنا إلى الخروب لملاقاة الجمعية المحلية في مباراة كبيرة هي الأخرى خاصة بالنظر إلى حاجة الفريق المحلي إلى نقاط المباراة.
على ذكر الأسبوع التحضيري، هل أنت معني به أم ستلتحق بالمنتخب العسكري؟
مثلما جرت عليه العادة سأتحوّل إلى العاصمة للالتحاق بالثكنة وقضاء أسبوع من التدريب هناك، على أن أكون معنيا بسفرية الفريق إلى الخروب.
كنت أحد المتألقين في لقاء الكأس وافتتحت باب التسجيل في الدقائق الأولى بكيفية جميلة، هل كنت تتوقع التسجيل؟
كنت انتظر هذه المباراة للبروز أكثر خاصة أنني ندمت على تضييعي مباراة تلمسان بسبب العقوبة، وأؤكد لك أن هذا التألق لم يفاجئني إطلاقا لأنني أعرف جيدا إمكاناتي الحقيقية وأعرف أنني قادر على القيام بالعديد من الأشياء إن منحت لي الفرصة.. الحمد لله المدرب وضع ثقته فيّ وتمكنت من الدخول في المباراة بكل قوة وسجلت الهدف الأول، الذي أهديه بالمناسبة إلى الأنصار الذين تنقلوا معنا إلى العاصمة وشجعونا من بداية المباراة إلى غاية نهايتها.
أثنى عليك المدرب سليماني كثيرا بعد المردود الذي قدمته في هذه المباراة، ما تعليقك؟
أرى أن مثل هذا الكلام دائما يحفز اللاعب ويشجّعه على مواصلة العمل بمعنويات مرتفعة، كما أن الهدف الرئيسي لأي لاعب هو محاولة إقناع المدرب وكسب ثقته، وهذا ما أسعى إلى القيام به من أجل تأكيد أحقيتي بالمكانة الأساسية مع الفريق الأول. ثم أن المدرب ساعدني كثيرا عندما كنت ألعب مع فريق الأواسط قبل أن يدمجني مع الأكابر ويضع ثقته في إمكاناتي.
نفهم من كلامك أنك تطمح للعب أساسيا؟
بالطبع أطمح لذلك كأي لاعب آخر، في كرة القدم لا يوجد أفضل من اللعب مع الفريق الأول وتتمكن من تفجير طاقاتك، وأنا من بين الشبان الذين يطمحون للعب مع الفريق الأول والبروز ومساعدة الفريق.
---------
بعد اجتياز عقبة النصرية في الكأس...
“الشلفاوة“ متفائلون بعودة فريقهم إلى الواجهة
أعاد الفوز الأخير الذي حققته جمعية الشلف في كأس الجمهورية على حساب النصرية والتأهل إلى الدور ثمن النهائي، الأمل إلى أنصار ومحبي الشلف في رؤية فريقهم المفضل يعود إلى سابق عهده ويحقق النتائج الطيبة التي تجعله واحدا من الفرق القوية. فبعد الفوز على تلمسان بالنتيجة والأداء جاء الفوز هذه المرّة بعيدا عن القواعد وأمام فريق لعب أمام أنصاره في مباراة أجمع كل من تابع أطوارها على أحقية تأهل “الشلفاوة“، بالنظر إلى الطريقة التي سيّروا بها المباراة وتحكمهم في زمام الأمور بفضل التعليمات والخطة التي اعتمدها المدرب، وحتى التغييرات التي أحدثها كانت سببا في تغيير النتيجة على مرتين، الأمر الذي جعل الجميع يتنبأ بإمكانية العودة القوية في الخرجات المقبلة سواء في البطولة أو الكأس.
فارق النقاط عن أصحاب المراتب الأولى ليس كبيرا
رغم الكمّ الهائل من النقاط التي ضيعها رفقاء زاوش في الخرجات السابقة واقترابنا من نهاية الموسم، إلا أن الأنصار لا زالوا متمسكين ولو ببصيص من الأمل في رؤية فريقهم ضمن كوكبة المقدمة، خاصة أن الجمعية تملك كامل الحظوظ لذلك شريطة أن يكمل الفريق ما تبقى من مسيرة بنفس الإرادة والعزيمة التي لعبوا بها الخرجات الأخيرة، خاصة أن فارق النقاط بين الجمعية وأصحاب المراتب الأربعة الأولى ليس كبيرا. فبإجراء عملية حسابية بسيطة نجد أن تحقيق الجمعية لانتصارين متتاليين ( الخروب و مولودية وهران) أو (مولودية وهران وشبيبة بجاية) يمكنها من القفز من المرتبة العاشرة إلى المرتبة الخامسة على الأقل. ليبقى رفقاء زاوش مطالبين بضرورة العمل من أجل الوصول إلى جمع ست نقاط في خرجتين متتاليتين .
زيان شريف ركيزة والأنصار يحذرون من التفريط فيه
يبقى الحوار الذي أجراه الدولي زيان شريف الياس الأسبوع الماضي في يومية “الهداف“ يثير قلق الأنصار، بعد أن صرّح أنه يطلب من الرئيس مدوار إعفاءه من الخرجات المقبلة للفريق مقابل السماح له بالتدرب فقط مع التشكيلة الشلفية قبل أن ينتهي عقده مع الفريق الصائفة المقبلة ويغادر الشلف بصفة نهائية، وهو ما جعل “الشلفاوة“ يتحسرون لما أصبح يحدث مع صخرة دفاعهم ويبقى أمل أن يتوصل الرئيس مدوار إلى أرضية اتفاق رفقة اللاعب زيان تقضي بتجديد عقده مع الجمعية، وإلا فان رحيله قد يترك فراغا رهيبا في دفاع الشلف قد يكون أكثر من ذلك الذي خلفه رحيل شكلام الموسم الماضي.
تواصل غياب ڤاواوي النقطة السوداء
وبعد استعادة المدرب سليماني لكامل العناصر المصابة والمعاقبة وتوفر الحلول بالنسبة إليه، وهي النقطة التي ارتاح لها المدرب كثيرا في الخرجتين الأخيرتين، أين تمكن الفريق من تسجيل انتصارين متتالين بأداء مقبول جدا، وهذا الواقع يوحي أن الأمور أصبحت مضبوطة بالشكل الجيد في الفريق، لتبقى فقط النقطة السلبية الوحيدة هو عدم جاهزية الحارس الدولي والأول للجمعية الوناس ڤاواوي الذي غاب عن سبعة لقاءات رسمية لحد الآن، وهو العدد المرشّح للارتفاع أكثر بسبب ارتباط هذا اللاعب مع المنتخب الوطني المقبل على فترة التحضير للمونديال في الأيام المقبلة.
“بياڤا“ لم يعد مرغوبا فيه
بعد الوجه الشاحب الذي أظهره الكامروني “بياڤا بوول“ أمام المولودية وبعدها تلمسان، لم يفهم الأنصار الذين تنقلوا إلى العاصمة و الذين تابعوا المباراة من على شاشة التلفاز اعتماد سليماني على هذا اللاعب أساسيا. فمستوى “بياڤا“ تراجع كثيرا وهذا اللاعب الذي عرفه “الشلفاوة“ من قبل ليس هو “بياڤا“ الحالي، ليكون تواجده مع التشكيلة الأساسية أكثر ما يقلق الأنصار والمتتبعين للفريق، خاصة أنهم يدركون جيدا من هو اللاعب الأجدر والأحق بالدخول مع الفريق الأول.
“الشلفاوة“ متفائلون باستعادة الجمعية هيبتها
بعد الوجه المغاير تماما لذلك الذي بدأ به الفريق بطولة هذا الموسم، أقنعت الجمعية أنصارها في الخرجات الأخيرة بفضل النتائج التي حققتها فقط والمتمثلة في تسجيل أربعة انتصارات من أصل ستة ممكنة اثنتان عاد بهما الفريق من العاصمة، ليتفاءل “الشلفاوة“ بقدرة فريقهم في تسجيل نتائج ايجابية أخرى تقرّبهم من أصحاب المراتب الأولى وتعيد للفريق هيبته التي افتقدها خصوصا هذا الموسم. ويأتي هذا في ظل امتلاك الجمعية لتعداد ثري مشكل من مزيج من أصحاب الخبرة والشبان الذين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
الحذر من الخروب مطلوب
ويأمل أنصار الجمعية أن يتمكن فريقهم من مواصلة سلسلة النتائج الايجابية في البطولة، والبداية بالتنقل الصعب إلى الخروب في مباراة تبقى نقاطها مهمة جدا بالنسبة للفريق المحلي الذي أصبح ضمن دائرة المهدّدين، لهذا فإن “الشلفاوة“ مطالبون بضرورة أخذ الأمور بجدية السبت المقبل، خاصة أن اللاعبين يدركون جيدا أن مهمتهم لن تكون سهلة على الإطلاق، لهذا على المدرب العمل من الآن على تحضير لاعبيه لهذا الموعد من جميع النواحي.
الجمعية بدأت تجني ثمار تربص المغرب
مباشرة بعد هزيمة الجمعية في أولى لقاءات مرحلة الإياب أمام اتحاد الحراش بملعب بومزراڤ، تعدّدت الأقاويل ووجّهت أصابع الاتهام من قبل بعض “الخلاطين“ إلى المدرب سليماني وانتقاد عمله والحكم مسبقا على فشل تربص المغرب، لكن مباشرة بعد تلك الهزيمة غير المتوقعة استطاع رفقاء القائد عبو التدارك سريعا وتحقيق نتائج طيبة بأداء لم يسبق أن قدّموا مثله في لقاءات مرحلة الذهاب، وتمكنوا في ظرف قصير من التقدّم ولو نسبيا في جدول الترتيب واجتياز عقبة الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية.
الأنصار بدؤوا يقتنعون بتبريرات خسارة الحراش
عندما انهزمت الجمعية أمام اتحاد الحراش في الشلف برّر المدرب سليماني التعثر بالتعب الذي نال لاعبيه بعد العمل الكبير الذي قاموا به خلال تربص المغرب، إضافة إلى مشكل الغيابات الذي بقي يعاني منه الفريق في كل مرة. وبعد هذا وعد المدرب أنصار الفريق بقدرة تشكيلته على التدارك باستعادة ركائزها الغائبة في الجولات اللاحقة وهو ما تحقق فعلا، خاصة في الجولات الأخيرة أين تحسّن أداء الفريق بشكل ملحوظ. ليقتنع الآن أنصار الفريق بتبريرات المدرب لهزيمة الحراش غير المتوقعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.