وصل مساء أمس الأربعاء فريق شباب قسنطينة إلى مدينة عين تموشنت أين يواجه الفريق الشباب المحلي في إطار الجولة الأولى من بطولة هذا الموسم.. حيث يريد أبناء المدرب القسنطيني الهادي خزار العودة بالنقاط الثلاث خاصة أن الفريق قادر على ذلك... الفريق في أول الطريق وأي نتيجة مقبولة من الجماهير الشيء الأول الذي يجب على الجميع أن يعرفه هو أن الفريق لازال في بداية طريقه نحو تحقيق الهدف المنشود لذا فإنه من الضروري أن يلتف جميع أبناء النادي حوله وأن لا يتأثروا لأي نتيجة سلبية لا قدّر الله، لأن هذا الفريق كما أكد الكثير من المسيرين والطاقم الفني من قبل في بدايته ولم يحضّر جيدا، وإلى غاية الآن اللاعبون لم يصلوا بعد إلى المستوى الفني والبدني الذي يجعلهم يلعبون أي لقاء بكامل قدراتهم البدنية، وهو ما يجعلهم غدا يعوّلون على الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها زميت، كابري، صوالحي، بن ساسي، ياسف والبقية، وتسيير اللقاء لحظة بلحظة مع اغتنام أي فرصة من أجل التسجيل، ويعلم اللاعبون جيدا حجم المسؤولية التي تقع على عاتقهم لذا سيحاول الجميع أن يقوم بدوره. خزار يعلم جيدا أن المهمة الأساسية هي تعويض نقص التحضير هذا ويعلم المدرب الرئيسي الهادي خزار أن فريقه إلى غاية الآن لم يحضّر جيدا وينقصه الكثير على أساس أن الوقت الذي كان مخصصا لتأهيل الفريق إلى لعب المنافسة الرسمية جد ضئيل، حيث يريد الجميع أن يتركوا الفريق في الوقت الحالي خاصة أن جميع المسؤولين من الطاقم الفني إلى اللاعبين يعلمون جيدا مدى جاهزيتهم وما يستطيعون تقديمه سواء داخل الديار أو خارجها، ويريد الطاقم الفني استدراك نقص التحضير من خلال لعب اللقاءات الرسمية التي سيحاول من جهة أن يفوز بها ومن جهة أخرى أن يحضّر التشكيلة التي لم تتدرب بالشكل المطلوب لسبب واحد وهو ضيق الوقت، لأن الفريق لم يبدأ مبكرا خاصة أن الانتخابات الخاصة برئاسة الفريق لم تنته إلا في الرابع من شهر أوت الفارط مع العلم أن التاريخ المحدد لاستقدام اللاعبين كان 12 من نفس الشهر. وإن جاءت نتيجة إيجابية “مرحبا بها“ هذا وأكد خزار أنه سيلعب أيضا من أجل الفوز رغم أنه من الصعب عليه أن يطالب الفريق بمثل هذه الأمور، وهو أول من يعلم أنه من الصعب تحقيق ذلك إلا عن طريق عوامل أخرى كالخبرة التي يتمتع بها اللاعبون من الدفاع إلى الهجوم، خاصة إن قلنا أن كابري سيكون المدرب الثاني فوق الميدان إضافة إلى زميت وياسف حمزة، هذا ويريد اللاعبون من جهتهم إبعاد الضغط عنهم لأنه قد يؤثر سلبا على الفريق عموما ويفقده السيطرة على اللقاءات القادمة، خاصة أنهم غير جاهزين لدخول المعركة الكبرى الآن، إلا أن المهم هو تحسين الأداء والوصول إلى المستوى المطلوب بعد لقاء مولودية باتنة والانطلاق بعدها في حصد الانتصارات التي من شأنها أن تعيد الأنصار إلى المدرجات. “سوسو“ شجّع اللاعبين قبل التنقل والجميع يعرف المطلوب هذا وكما جاء في عدد أمس فقد اجتمع محمد بولحبيب باللاعبين في اجتماع مغلق وتحدث معهم حول لقاء الغد وحثهم على تحقيق نتيجة إيجابية، لأنه في كرة القدم كل شيء ممكن وأنه يعلم جيدا أن إرادة اللاعبين ستعوض النقص الذي يعاني منه الفريق وخاصة على المستوى الفني، كما أكد أنه يعرف جيدا كرة القدم ومر من هنا عدة مرات لذا فإنه على اللاعبين أن لا يقلقوا وأن لا يفرضوا الضغط على أنفسهم من لا شيء لأنه في الوقت الحاضر لا يوجد ضغط شديد عليهم، خاصة أن البطولة في أولها والجميع يعلم جيدا الوضعية التي كان يعيشها الفريق وأنه كاد أن لا ينطلق بسبب المشاكل التي كان يعاني منها على مستوى رئاسة الفريق، كما أكد سوسو أنه وفّر لهم جميع ما يطلبه لاعب في كرة القدم وعليهم أن يشرّفوا الأقمصة التي يحملونها حتى وإن لم يستطع الفريق أن يحقق نتيجة إيجابية. “العام ما زال طويل” إن لم يفز الفريق هذا وأكد المسيرون أن الفريق الآن في طور التكوين ولا يجب أن نحكم عليه من الآن مؤكدين في نفس الوقت أنهم لا يعدون الأنصار بشيء في الوقت الحاضر، خاصة أنه من المستحيل أن تكوّن فريقا في 48 ساعة ويلعب من أجل الفوز في اللقاء الأول ومدة تحضيره لم تتجاوز الشهر من دون احتساب شهر رمضان الكريم الذي يعتبر التحضير فيه مجرد محاولة للحفاظ على اللياقة البدنية وعدم الغياب عن الميدان، وحتى اللقاءات التي لعبها الشباب في عز الصيام والحرارة لم يقدم فيها الكثير وهو أمر بديهي نظرا لأن الهم الوحيد للمدرب أن يربح اللاعبون أكبر عدد من اللقاءات في أرجلهم ويعتادوا على اللعب مع بعضهم البعض، لأنهم قبل شيء سيمثلون فريقا جماعيا وحتى لو استقدم الفريق أكبر نجوم اللعبة فلا بد عليهم من تحقيق الانسجام وهو الأمر الذي لا يأتي بين عشية وضحاها، كما أكدوا أنه على الأنصار عدم الضغط على الفريق في هذه المرحلة الحساسة التي يجب على الجميع أن يقف فيها وراء الفريق. تموشنت عاش نفس وضعية السنافر منافس شباب قسنطينة سيكون جد صعب لسبب واحد وهو أنه فريق مجهول ولا يستطيع أحد الحديث عن مدى جاهزيته من عدمها، خاصة أنه تأخر كثيرا في الإستقدامات وغادره معظم لاعبيه ولم يحضّر بالشكل المطلوب، ما يعنى أن ما حدث له نفس ما حدث للشباب في أول الموسم إلا أن كرة القدم في وقتنا الحالي لا تعترف بالمعطيات التي غالبا ما تكون مغالطة للجميع ولا تعترف إلا بالملعب وما يقدّمه كل فريق، أين تكون لغة كل نادٍ هي الأهداف التي تحدّد الفائز من الخاسر، أما الاستقدامات والتحضيرات الجيدة فهي مجرد أسباب يعتمد عليها اللاعبون في تسيير اللقاءات وتحقيق الانتصارات المتتالية، لكن بعد أن يكون الجميع جاهزا وليس في أول الموسم. على الجميع أن لا يغتربسوء تحضيرها هذا ويظن أنصار شباب قسنطينة أن فريق شباب عين تموشنت سهل المنال وأنه لم يحضّر ولا يملك اللاعبين والكثير من الأمور التي نسمعها كل سنة وقبل بداية اللقاءات، إلا أن الحقيقة أمر آخر لأن هذا الموسم استثنائي ويضم فرقا محترفة لديها كلها الأموال وكلها قادرة على الفوز والإطاحة بالمنافس، خاصة أن الفريق الآخر هو شباب قسنطينة أحد أشهر أندية الجزائر وهو ما سيحفز المنافس على تحقيق نتيجة إيجابية، إضافة إلى أنه سيلعب على أرضه وبين جماهيره التي اعتادت على الحضور بقوة، وهو ما سيجعل من اللقاء أكثر حماسا. كابري: “علينا أن نحسن حالتنا، لا أن نهتم بحالة المنافسين” من جهته أكد لنا قائد الفريق كابري توفيق في حديث جانبي ردا على سؤال حول ضعف المنافس قائلا: “يجب أن لا نهتم بحالة المنافس بقدر ما نهتم بحالتنا نحن لأننا يوم نكون في المستوى المطلوب لن نخاف من أي فريق نلعب أمامه، لعبت لسنوات طويلة في القسم الثاني وأعرف جيدا مستوى جميع الفرق التي سنواجهها في البطولة“، وأضاف القائد قائلا : “لا نريد الآن خلق الكثير من الضغوط على الفريق، نحن في أول الطريق ولم نحضّر بالشكل المطلوب لضيق الوقت والجميع يعرف هذا جيدا، على الجميع أن يصبر علينا وأن لا ينتظر منا الكثير على الأقل الآن، فنحن لن نعدهم بشيء ولن نكذب على أحد”. ------------------------------------- حمادو عاد أمس إلى العاصمة عاد اللاعب المتألق حمادو ياسين إلى مدينة الجزائر العاصمة مقر سكناه أين سيبقى هناك إلى غاية موعد الاستئناف الذي سيكون الأحد القادم، ويرجع السبب إلى الإصابة التي كان قد تعرض لها قبل شهر في المران اليومي لشباب قسنطينة بملعب الدقسي، حيث تعرض إلى تمزق عضلي وهو الآن يسابق الزمن من أجل العودة بسرعة. سيشارك أمام “البوبية” بصفة كبيرة هذا وسيشارك حمادو ياسين أمام فريق مولودية باتنة بنسبة كبيرة أين سيكون جاهزا من الناحية البدنية، ويبقى قرار إشراكه في التشكيلة الأساسية من عدمه من صلاحيات الطاقم الفني فقط، إلا أنه من المتوقع أن يكون جاهزا بدنيا وسيكون اندماجه مع المجموعة مع مرور الوقت. حمادو: “تمنيت أن ألعب مع الفريق لكني مؤمن وإرادة المولى أقوى من الجميع“ أكّد لنا ياسين حمادو في حديث هاتفي أنه جد حزين لأنه لن يلعب أول لقاء في عين تموشنت وأنه سيعمل المستحيل من أجل العودة إلى الميادين قريبا، خاصة أنه أحب العمل مع المجموعة كثيرا. ------------------------------------ مدير شركة “كاسياس” يؤكّد أن الحصرية بداية من الموسم القادم أكد المدير العام لشركة كاسياس للألبسة الرياضية أنه حدث هناك سوء تفاهم بسيط فقط بين الطرفين ولا علاقة له بالعقد، حيث تحدث فعلا عن الحصرية بالنسبة لشباب قسنطينة إلا أنها ستكون بداية من الموسم القادم، وقد أكد في نفس الوقت أن الشباب من أكبر زبائنه في الوقت الحاضر إضافة إلى وفاق سطيف، وهو ما يؤكد سمعة الفريق الجيدة. ما حدث سوء تفاهم إضافة إلى ذلك أكد لنا محدثنا أنه لا مشكلة مع شباب قسنطينة سواء في الماضي أو في المستقبل، وأن كل ما قيل لن يؤثر في علاقة الشركة الراعية للسنافر، كما أكد أن المشروع لن يقف إلى هنا وسيتسع إلى مد كل أنصار النادي بهذه الأقمصة. تحضير قميص خاص بالشباب يستغرق 6 أشهر وأكد المدير العام لشركة كاسياس أن الحصرية موجودة فعلا، لكن تحضير قميص خاص بالشباب يستغرق أكثر من 6 أشهر من العمل، لصناعة شيئ خارق للعادة، كما أكد أن ضيق الوقت جعل الفريق يستعمل ذلك القميص. هذا وقدمت مساء أول أمس شركة كاسياس الدفعة الأولى من أقمصة الفريق التي سيلعب بها لقاءاته القادمة في قسنطينة وخارجها، ويتساءل الجميع عن البدلة الاحتياطية. الانطلاق من فيلالي على الثامنة صباحا انطلق الفريق صبيحة يوم أمس من دار الشباب فيلالي على الساعة الثامنة صباحا، حيث أن الملتقى هناك كما جرت عليه العادة، وكان الانطلاق في ظروف جيدة ولم يحدث أي طارئ. الفريق يتنقل برًا والرحلة قد تفوق 10 ساعات هذا وسيتنقل الفريق برًا إلى مدينة عين تموشنت وذلك بعد أن تم اكتراء حافلة من الطراز الرفيع ومجهزة بكافة وسائل الراحة، إضافة إلى أن الرحلة تستغرق في أدنى وقت لها أكثر من 10 ساعات كاملة من السير دون توقف. التنقل بتعداد مكتمل وحمادو ولمايسي الغائبان الوحيدان هذا وكان التنقل إلى عين تموشنت بتعداد مكتمل أين حضر جميع اللاعبين الذين استدعاهم المدرب في الحصة التدريبية التي جرت أول أمس، ويكون اللاعب حمادو ياسين الغائب الوحيد بسبب الإصابة إضافة إلى لمايسي الذي تلقى إصابة على مستوى الأربطة. فرصادو على رأس الوفد قرّرت إدارة الشباب أن تعيّن رئيس النادي الهاوي وأحد المساهمين ياسين فرصادو رئيسا للوفد الذي سيتنقل إلى مدينة تموشنت، وقد سافر مع الفريق وذلك من أجل الوقوف على جاهزية جميع المرافق التي تضمن راحة لاعبي الشباب. الفريق سيقيم في فندق “بلاغ“ الفخم هذا وستكون الإقامة في فندق “بلاغ“ الفخم الذي يقع في وسط المدينة، وهو ما سيريح اللاعبين أكثر قبل اللقاء خاصة إن وجدوا جميع الظروف مهيأة. تدريبات محتملة في ملعب اللقاء اليوم من الممكن جدا أن يتدرب الفريق في ملعب اللقاء اليوم وذلك من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية للاعبين، كما أن الفرصة ستكون سانحة من أجل اكتشاف الملعب الجميل وأرضيته ذات العشب الصناعي. خزار يؤكّد على الانضباط في الملعب هذا وأكد خزار على الانضباط في الملعب خاصة أن اللاعبين تصرّفوا في الكثير من المرات بطريقة غير صحيحة، حيث فقد بعضهم تركيزه في اللقاء وتلقوا بطاقات حمراء قد تكون مؤثرة على الفريق في اللقاءات الرسمية.