طالب العديد من أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية ”وشريط” المتواجدة بوسط المدينة البيض بالتدخل العاجل للسلطات المحلية لانتشال أبنائهم والمعلمين على حد سواء من الخطر المحدق بهم بسبب اتخاذ المنحرفين المدرسة كمكان لهم، حيث يستغلون الجدار الأمامي للمدرسة المنهار والمحطم عن آخره للتسلل إلى داخلها. وأصبح المنحرفون من رجال ونساء يستغلون المدخل المخرّب لهذه المساحة بغرض إنشاء أوكار لممارسة الرذيلة والقيام بأعمال الفسق وتعاطي مختلف أنواع المخدرات والكحول إلى حد الثمالة أمام المتمدرسين، وهو الأمر الذي خلف انزعاجا لدى أولياء التلاميذ الذين أبدوا تخوّفهم من استمرار هذه الوضعية. وأكد لنا بعضهم أنهم يصرّون على البقاء مع أبنائهم ومرافقتهم يوميا، خوفا من وقوع أي حادث من قبل هؤلاء المنحرفين. وفي نفس السياق طالب أولياء التلاميذ بضرورة إيجاد حل لهذه المهزلة التي تحدث قرب مؤسسة تربوية وهذا من خلال بناء جدار يعزلهم عن المحيط الخارجي.