زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وأخت أم الفضل زوجة العباس، وخالة خالد بن الوليد، وخالة ابن عباس. تزوجها أولاً مسعود بن عمرو الثقفي قبيل الإسلام ففارقها، وتزوجها: أبو رهم بن عبد العزى فمات، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد فراغه من عمرة القضاء. زكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وشهد لها بالإيمان هي وأخواتها. فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”الأخوات المؤمنات: ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأم الفضل امرأة العباس، وأسماء بنت عميس امرأة جعفر، وامرأة حمزة وهي أختهن لأمهن. امتدت بها الحياة إلى خلافة معاوية. عن يزيد بن الأصمّ قال: ثقلت ميمونة بمكَّة وليس عندها من بني أختها أحد، فقالت: أخرجوني من مكة فإني لا أموت بها إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أني لا أموت بمكة، فحملوها حتى أتوا بها إلى سرف الشجرة التي بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحتها في موضع القبة فماتت رضي الله عنها.