سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأممية الاشتراكية تضم إسرائيل كسائر التنظيمات وعودتنا إليها لا تعني التطبيع بلخادم يستدعي قمة للجنة المركزية الثلاثاء المقبل ويرد على التقويميين، ويصرح:
رافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني لصالح خيار فتح الأفالان أبوابه لرجال الأعمال، وحجته في ذلك مساهمتهم في تجسيد المخطط الخماسي المقبل ومرافقتهم للحزب في الحملات الانتخابية المقبلة ماديا “فتحنا الأفالان لرجال الأعمال لتجسيد برنامج الرئيس ومرافقة الحملات الانتخابية” وعن مشاركة وجوه قيادية في القمة الأخيرة للأممية الاشتراكية بجانب قيادات إسرائيلية، قال “إن الأممية الاشتراكية هي تنظيم عالمي كباقي التنظيمات التي تضم الكيان الإسرائيلي على غرار الأممالمتحدة والمنظمات المتوسطية، وعودة الأفالان إليها لا تعني تطبيعا”، وموازة مع ذلك دعا المكتب السياسي للأفالان لجنة الانضباط إلى معاقبة كل تصرف مخل بنظام الحزب وقانونه الأساسي، في انتظار ما تسفر عنه دورة اللجنة المركزية، الثلاثاء المقبل. رد، أمس، عبد العزيز بلخادم بمقر حزب جبهة التحرير الوطني الذي احتضن قمة للمكتب السياسي ولقاء مع نادي رجال الأعمال، بلهجة شديدة على انتقادات حركة التقويميين وإن لم يسمها، بعد تنديدها بفتح أبواب الحزب لرجال الأعمال، حيث قال إن “الأفالان بحاجة إلى رجال الأعمال لتجسيد برنامج المخطط الخماسي 2010-2014، وخيار فتح الأبواب أمام رجال الأعمال يتماشى والتوجهات الكبرى للدولة بقيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”، حيث أعطت توجيهاته أولوية الاستثمار للمتعاملين الوطنيين على حساب الأجانب، وأضاف أن “الأفالان اليوم بحاجة إلى رجال الأعمال والثروة للتكفل بأعباء الحملات الانتخابية المقرة ابتداء من 2012، وهذا ليس عيبا، وهو منطق جميع الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها”. وبخصوص الضجة التي أثيرت حول مشاركة عضو المكتب السياسي للحزب، عبد الحميد سي عفيف، وعضو اللجنة المركزية، مراد لعمودي، في أشغال القمة الأخيرة لمنظمة الأممية الاشتراكية العالمية، برفقة 5 أحزاب إسرائيلية، وفي مقدمتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، ممثلا عن حزب العمال اليهودي، قال بلخادم إن “عودة الأفالان إلى الأممية الاشتراكية لا يعني تطبيعا مع إسرائيل الذي نرفض كل أنواعه أو محاولاته”، مبرزا “إنها عودة طبيعية”، وقال إن “الأممية الاشتراكية صرح دولي كباقي التنظيمات التي تضم إسرائيل، كهيئة الأممالمتحدة ومعظم التنظيمات المتوسطية المختلفة”. وعن إمكانية مثول أعضاء الحركة التقويمية، التي يقودها وزير التعليم والتكوين المهنيين ووزير العلاقات مع البرلمان، إلى جانب محمد الصغير قارة، على لجنة الانضباط، أوضح بلخادم أن “هذه الأخيرة حرة ومستقلة وغير موجهة وستعطينا تقريرا مفصلا الأسبوع المقبل”. من جهة أخرى، خلص اجتماع المكتب السياسي للحزب، في بيانه الختامي، إلى دعوة لجنة الانضباط إلى معاقبة كل من ثبتت محاولته زعزعة استقرار الحزب والطعن في قرارات هيئاته القيادية طبقا للنظام الداخلي لجبهة التحرير وقانونها الأساسي. وقد دعا الأمين العام للحزب لعقد دورة اللجنة المركزية يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة التقارير النهائية لتجديد الهياكل القاعدية، حيث تلقى لحد أمس، ما يزيد عن 1500 تقرير خاص حول تجديد مكاتب القسمات، وهي الدورة التي تأتي في ظروف استثنائية ميزها ظهور بوادر تصحيحية جديدة وغليان صاحب عمليات تجديد الهياكل. بلخادم يدعو فعاليات المجتمع المدني لإنجاح برنامج الرئيس من جهة أخرى، قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، في تجمع بالبويرة، إن البرنامج الذي اعتمده رئيس الجمهورية أنقذ الجزائر من إفلاس كان مرتقبا، داعيا جميع فعاليات المجتمع المدني للمساهمة في إنجاح البرنامج الخماسي. وأكد بلخادم أن برنامج الرئيس من شأنه تحقيق التنمية المنشودة التي يطمح إليها كل مواطن، مذكرا بجهود رئيس الجمهورية على جميع المستوى، “التي كانت إيجابية”، مستشهدا بتمكن الدولة من تسديد كل الديون العمومية وبسط الأمن والاستقرار، وحث مناضلي الحزب على الحرص على تجنيد فعاليات المجتمع المدني وتحسيسها من أجل إنجاح برنامج الرئيس والمساهمة في إعداده في الآجال المحددة.