شدد، أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، على ضرورة فتح أبواب الحزب لفئة الشباب والنساء من أجل تنمية المواهب والقدرات السياسية لطاقات الحزب، وذلك تحضيرا للمواعيد الإنتخابية المقبلة. دعا مساء أمس، عبد العزيز بلخادم، في كلمة ألقاها خلال إشرافه على اجتماع لأمناء محافظات الحزب، إلى العمل من أجل تنمية المواهب والقدرات السياسية لمناضلي الأفالان من الشباب والنساء، تطبيقا للتعديل الدستور الأخير الذي كان الحزب سباقا للمطالبة به، وقال:”لن يكون ذلك إلا بتمكين الشباب من الاطلاع على برنامج الحزب وآفاقه، بالقواعد النضالية من محافظات وقسمات”. وربط الأمين العام لحزب الافالان، استمرارية جبهة التحرير الوطني في طليعة الساحة السياسة الوطنية، بأهمية التكوين السياسي لدى الشباب والنساء، و التمكين من الإستفادة من تجارب وخبرات المناضلين، ولن يكون ذلك سوى بإعطاء الفرص لهذه الفئة، حسب تعبير المتحدث. وعلى الصعيد التنظيمي، اعترف عبد العزيز بلخادم ضمنيا بالصعوبة التي تواجه عملية تجديد هياكل الحزب وتعرقل تسيير بعض المحافظات، الأمر الذي دفعه لدعوة أمناء المحافظات لضرورة الانتهاء من عقد الجمعيات العامة للقسمات قبل تاريخ 31 اكتوبر المقبل. ويرى الكثير من المتتبعين أن الأفالان يحاول الدخول في عملية التحضير للحملة الانتخابية مبكرا، تحسبا لتشريعيات ومحليات 2012، من خلال نشاطه المكثف الذي يشهده يوميا مقره المركزي بالعاصمة، الأمر الذي جعله يدخل في صراعات خفية وصفت بصراعات تموقع بينه وبين غريمه التجمع الوطني الديمقراطي.