فتح شباك خاص بالنساء للكشف عن سرطان الثدي خصص صندوق الضمان الإجتماعي بالبيض شباكا جديدا خاصا بالنساء للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، لتمكينهن من إجراء الفحوصات اللازمة وضبط مواعيدها بالمراكز المتخصصة على مستوى ولاية الأغواط. وأكدت إدارة صندوق الضمان الاجتماعي أن المركز الجديد الموجود بالأغواط، يسعى إلى استقطاب جميع المواطنين لاحقا لإجراء كل أنواع الأشعة مجانا. وعلى هذا الأساس دعا الصندوق كافة الأطباء إلى توجيه المؤمنين مستقبلا لهذا المركز عبر وكالة البيض للضمان الاجتماعي التي تحدد مواعيد الفحص. وتجدر الإشارة إلى أن مقر الضمان الإجتماعي بالبيض يشهد أشغال التهيئة، ما دفع بالإدارة إلى الإكتفاء بالحد الأدنى من الخدمات. يطالبون بالتدخل الفعال للمسؤولين المسلك الرابط بمركز البلدية يؤرق سكان 255 سكن طالب سكان حي 255 مسكن طريق الحوض، بولاية البيض، في اتصال ب “الفجر”، بإعادة ترميم وتهيئة المسلك الوحيد الذي يصلهم بمركز البلدية، حيث أضحى غير صالح للإستعمال ويعيق حركة الناقلين، الأمر الذي أدى بهم إلى العيش في عزلة تامة، رغم أن حيهم يقطنه أزيد من 500 مسكن. وحسب رئيس جمعية الحي، فإن حيهم يفتقر إلى الكثير من متطلبات الحياة الكريمة، على غرار التغطية الصحية، حيث لا تتواجد به قاعة علاج، وهو ما يدفعهم إلى التوجه إلى المراكز الصحية الأخرى، ما زاد من معاناة كبار السن والنساء الحوامل. ورغم مطالبة مديرية النقل الناقلين باستغلال ذات المسلك للتخفيف من معاناة السكان، إلا أن أرباب العائلات يجبرون على الرضوخ لابتزاز أصحاب سيارات “الكلوندستان” لانعدام وسائل النقل بالمنطقة واهتراء المسلك المؤدي للحي والعزوف التام للناقلين عن استعمال هذا المسلك. وفضلا عن العزلة المفروضة على هؤلاء السكان، فإن الغاز الطبيعي أضحى حلما بالنسبة إليهم، حيث أضحوا تحت رحمة أصحاب الشاحنات الحاملة لقارورات الغاز، إذ يصل سعر القارورة الواحدة إلى 230 دينار. شباب بوقطب يفتقرون لملاعب كرة قدم تفتقر أحياء بلدية بوقطب، بولاية البيض، التي يفوق عدد سكانها 28 ألف نسمة، إلى الملاعب، والتي يعتبرها شبان هذه الأحياء المتنفس الوحيد لهم في ظل غياب مرافق الترفيه والتسلية. طالب نادي الإتحاد الرياضي بالبلدية الذي يتهيأ لدخول منافسة الجهوي الثاني، على لسان مسؤوليه، بتهيئة الملعب البلدي بعدما أضحى من الصعب استعماله من طرف الرياضيين الذين غالبا ما يتعرضون لإصابات وجروح أثناء تدريباتهم، بسبب عدم تهيئة الأرضية وانعدام السياج، ليتحول إلى مرتع للحيوانات الضالة، كما أن كل مرافقه أضحت محطمة بسبب غياب الحارس. وقد دفعت تلك الوضعية الفريق الرياضي إلى استقبال منافسه بملعب بلدية المشرية في النعامة، الذي يبعد عن أنصارهم بأكثر من 60 كلم. كما أعرب بعض الشبان عن استيائهم من تلك الوضعية، كونهم أضحوا مجبرين على قصد هذا المرفق المحطم بسبب افتقار البلدية لملعب آخر بالمقاييس المعمول بها، مؤكدين أنهم طالبوا السلطات المحلية مرارا بالنظر إلى انشغالهم وتهيئة الملعب، غير أن طلباتهم لم تلق آذانا صاغية. وطالب شبان حي بوقطب السلطات المحلية بضرورة تخصيص ملعب بالحي، خاصة أنهم يضطرون لاستغلال بعض الأراضي الخاصة لممارسة هوايتهم، ما جعلهم في نزاع دائم مع أصحاب هذه الأراضي التي لا تصلح لكثرة انتشار الحفر والحجارة بداخلها، ما عرض العديد من الشباب لإصابات وكسور، لاسيما أن الكثير منهم أضحى يلجا إلى ملعب هو عبارة عن إسطبل في وضعية تثير الشفقة وتعبر بصدق عن حال الرياضة بمدينة بوقطب، التي كانت إلى وقت قريب تضم إحدى أقوى الفرق بالجنوب الغربي للوطن.