نظمت جمعية الرحمة للمصابين بداء السكري بولاية سيدي بلعباس يوما تحسيسيا بقاعة عدة بوجلال لفائدة مرضى السكري من جميع الفئات العمرية بما فيهم فئة الأطفال. ويهدف اليوم التحسيسي إلى توعية المرضى بكافة الطرق الوقائية من الداء وكذا مضاعفاته التي كثيرا ما تكون بدرجة خطورة أكبر من الداء في حد ذاته، كقصر النظر وفقدان البصر، القصور الكلوي، وانسداد الشرايين بالإضافة إلى الأمراض التي تصيب الأطراف. وخلال المبادرة التي حضرها أطباء ومختصون في المجال وكذا مهتمون بهذه الفئة، أعطيت نصائح وتعليمات لعدد كبير من المرضى الذين حضروا اليوم التحسيسي وبكثرة، حيث استمعوا إلى نصائح الأطباء في كيفية التعامل مع المرض من خلال تناول الأدوية بانتظام واتباع حمية غذائية يحددها الطبيب المعالج وكذا ممارسة أنواع محددة من الرياضات للحفاظ على توازن وخفة الجسم. وحسب مسؤولي الجمعية، فإن عدد المصابين بداء السكري بالولاية فاق 45 ألف مصاب، 80 بالمئة منهم يستفيدون من التكفل بعد التعاقد مع صندوق التأمينات، أما البقية فيعاني معظمهم من قلة التكفل نتيجة تقاعسهم في دفع الاشتراكات للصندوق الوطني لغير الأجراء.